"سر فلاش".. خالد الصفتي يكشف لـ"الوطن" كواليس إصدر السلسلة الشهيرة

"سر فلاش".. خالد الصفتي يكشف لـ"الوطن" كواليس إصدر السلسلة الشهيرة
- الأماكن العامة
- العدد الأول
- القناة الأولى
- القناة الثانية
- المؤسسة العربية
- المواطن المطحون
- جلسات عمل
- حملة الدعاية
- حملة دعائية
- دور النشر
- فلاش
- خالد الصفتي
- حمدي مصطفى
- الأماكن العامة
- العدد الأول
- القناة الأولى
- القناة الثانية
- المؤسسة العربية
- المواطن المطحون
- جلسات عمل
- حملة الدعاية
- حملة دعائية
- دور النشر
- فلاش
- خالد الصفتي
- حمدي مصطفى
"أين تقرأ فلاش؟ في الأماكن العامة والأماكن الخاصة، في طابور الجمعية وفي الأوبرا".. "متى تقرأ فلاش؟ وأنت تودع المصائب.. أو تواجهها".
هذه الأسئلة وغيرها كانت تنشر في الصحف اليومية بشكل دائم وفي التليفزيون أيضا، وكان الجميع وقتا مترقبا هذا الـ"فلاش"، إلى أن صدر في معرض الكتاب سنة 1990، ليحقق مبيعات كبيرة وغير مسبوقة في دور النشر، ويخلق حالة من العشق بين القراء وأبطال السلسلة "ميدو وسوزي، والمواطن المطحون، وعلام، وخليل البخيل، وخلانتينو، وحريص، وتوتو عضلات والعالم مفهوم"، وغيرهم من الأبطال الذين ابتكرهم ورسمهم مؤلف السلسلة خالد الصفتي بريشته.
وقبيل صدور العدد الأول من سلسلة "فلاش" الشهيرة قامت المؤسسة العربية الحديثة بقيادة الناشر الراحل حمدي مصطفى بطباعة كتيب دعائي تم توزيعه مجانا، ضم كل ما نشر من دعاية صحفية عن الكتاب في 16 صفحة من القطع الصغير، بحسب ما صرح خالد الصفتي مؤلف السلسلة لـ"الوطن".
أما عن كواليس إصدار الكتيب والسلسلة يقول الصفتي إن الأستاذ حمدي مصطفى كان متحمسا بشدة لـ"فلاش"، وأنها السلسلة الوحيدة التي أرادها هو أن تخرج للنور، بخلاف باقي السلاسل التي كانت تعرض عليه قي البداية فيقبلها، وهو الأمر الطبيعي بين الكاتب والناشر، إلا أن الرجل في تلك المرة فكر هو في السلسلة وقال له "عايزين نعمل حاجة جديدة ومختلفة تخلي الشباب يسيبوا التليفزيون يحبوا القراءة"، ويضيف الصفتي أن الرجل لم يحدد تفكيره وتركه يفكر ويبدع دون تدخل، وعندما اكتملت الفكرة فرح بها حمدي مصطفى كالأطفال، وأبدى اقتناعه الشديد بها لدرجة أنه قال "هنعمل لها أكبر حملة دعائية في تاريخ المؤسسة العربية الحديثة"، وقد كان.
ويضيف خالد الصفتي أن حماس حمدي مصطفى الشديد جعله يخشى من عدم نجاح الفكرة وخسارة الرجل، فحاول أن يقنعه بعمل نفس خطة الدعاية التي قام بها لبقية السلاسل، إلا أن الرجل رفض بشدة فقال له الصفتي "أنا خايف تخسر"، ليفاجأ برد الرجل عليه "إنت مالك أنا عايز أخسر.. أنا كسبت كتير ونفسي أخسر يا أخي"، وبالفعل قام حمدي مصطفى بحملة الدعاية التي ملأت الصحف وقنوات التليفزيون، فقد كان الإعلان ينشر يوميا في الصحف، وقبل المسلسل العربي في القناة الأولى، والمسلسل الأجنبي في القناة الثانية، وهي فترات إعلانية مؤثرة للغاية وقتها، قبل أن يتم طباعة الإعلانات جميعها في كتيب مجاني أصبح من الكتيبات النادرة اليوم، واختص مؤلف السلسلة "الوطن" بصفحات منه للنشر.
ويروي لنا الصفتي كيف نجح "فلاش" عند خروجه للنور، حيث حقق مبيعات تفوق الوصف، بشكل لم يكن مسبوقا بالمرة، حيث كانت نسخه تنتهي يوميا من معرض الكتاب، لمدة 10 أيام متواصلة، وهو ما جعل الأستاذ حمدي مصطفى "يطير من الفرحة"، بحسب وصف خالد الصفتي، حيث حقق الرجل نجاحا لم يكن يتوقعه بالمرة.
وعن حمدي مصطفى يقول الصفتي "كان بيتعامل معايا كأب من أول يوم اشتغلنا فيه مع بعض، مكانش أبدا مجرد ناشر أو صاحب عمل، واللي كان مدي له الامل في نجاح «فلاش» إن الأمر مش هيكون تكرار ولا تقليد، وكانت بتجمعنا جلسات عمل جميلة مع بعض للإعداد للسلسلة، وفعلا أثر في جدا ولما توفى حسيت باليتم فعلا".
- الأماكن العامة
- العدد الأول
- القناة الأولى
- القناة الثانية
- المؤسسة العربية
- المواطن المطحون
- جلسات عمل
- حملة الدعاية
- حملة دعائية
- دور النشر
- فلاش
- خالد الصفتي
- حمدي مصطفى
- الأماكن العامة
- العدد الأول
- القناة الأولى
- القناة الثانية
- المؤسسة العربية
- المواطن المطحون
- جلسات عمل
- حملة الدعاية
- حملة دعائية
- دور النشر
- فلاش
- خالد الصفتي
- حمدي مصطفى