هنية بحث مع العاهل الأردني جهود المصالحة الفلسطينية

هنية بحث مع العاهل الأردني جهود المصالحة الفلسطينية
- اسماعيل هنية
- التحرير الفلسطينية
- التطورات السياسية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- العاهل الاردني
- القضية الفلسطينية
- اسماعيل هنية
- التحرير الفلسطينية
- التطورات السياسية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- العاهل الاردني
- القضية الفلسطينية
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، في اتصال هاتفي أجراه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تطورات اتفاق المصالحة المبرم بين حركتي فتح وحماس، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وأكد الأردن في المقابل دعمه الكامل للفلسطينيين وأهمية العمل المشترك للدفاع عن حقوقهم.
واستعرض هنية "التطورات السياسية الأخيرة وبخاصة في ملف المصالحة" مؤكدا ان حماس جادة وماضية في التطبيق الامين للاتفاقات" وشدد على "أهمية الدور الاردني في انجاح المصالحة"، كما جاء في بيان لحماس.
وأكد هنية أيضا في الاتصال الهاتفي "رفض حماس لكل مؤامرات وطروحات الوطن البديل" قائلا إن "فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن ولن نسمح لأي نظريات حول الوطن البديل أن تمرر في الأردن فهو بلد عربي أصيل له سيادته".
وأضاف أن حماس تعتبر "أمن الأردن من أمننا والأمن القومي الأردني محفوظ ومحمي" وعبر هنية أيضا عن "احترامه للولاية الأردنية على المقدسات في القدس" بحسب البيان الذي وصلت نسخة منه إلى وكالة "فرانس برس".
في عمان جاء في بيان أصدره الديوان الملكي، أن العاهل الأردني تلقى اتصالا هاتفيا من هنية وضع خلاله الملك "بصورة التطورات المرتبطة باتفاق المصالحة الفلسطيني".
وهنأ الملك هنية بالاتفاق الذي تم التوصل في 12 من الشهر الحالي، مؤكدا "دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في مواجهة التحديات".
كما أكد "أهمية العمل يدا واحدة في الدفاع عن حقوقنا في القدس ودعم القضية الفلسطينية، فهذه أولوية لنا في الأردن ويجب أن تبقى كذلك لجميع الدول العربية والإسلامية ليكون موقفنا موحدا".
وهذه المرة الأولى التي يجري فيها اتصال هاتفي بين هنية منذ انتخابه رئيسا لحماس قبل عدة أشهر، والعاهل الأردني.
وكان العاهل الأردني استقبل الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه اتفاق المصالحة الفلسطينية.
ووقعت حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني، وحماس التي تدير قطاع غزة، اتفاق مصالحة برعاية مصرية في القاهرة في 12 أكتوبر الحالي، تستعيد بموجبه السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر.
وسيبدأ الطرفان الشهر المقبل محادثات تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة بينما يمكن لحماس أن تنضم في نهاية المطاف إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الشريك التفاوضي الرئيسي لإسرائيل في محادثات السلام.