"السادات" يطالب "عبد العال" بالاعتذار عن "إساءته" للأحزاب

"السادات" يطالب "عبد العال" بالاعتذار عن "إساءته" للأحزاب
- أنور السادات
- استطلاع الرأى
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الإصلاح والتنمية
- الحقوق والحريات
- الحياة السياسية
- الدستور المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- آسف
- السادات
- أنور السادات
- استطلاع الرأى
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الإصلاح والتنمية
- الحقوق والحريات
- الحياة السياسية
- الدستور المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- آسف
- السادات
أعرب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في بيان صادر عن الحزب اليوم، "رفضه" لما صرح به الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون الهيئات الشبابية خلال الجلسة العامة للبرلمان أمس الثلاثاء.
وجاء في نص البيان: "حين خرج علينا بتصريح جديد صادم كما اعتدنا منه في موضوعات وقضايا مختلفة فزعم أن مؤتمرات الشباب التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت فيما فشلت فيه الأحزاب السياسية، وأفرزت كوادر شبابية أكثر مما قامت بصنعه جميع الأحزاب المصرية، بما يعد حديثا محبطا وصادما للأحزاب ولكوادرها الشبابية".
وقال السادات موجها كلامه لرئيس مجلس النواب: "إذا كنت لا تعلم فهناك من الملاحظات ما يجب أن يضاف إلى معلوماتك، أولى هذه الملاحظات أن أغلب مؤتمرات الشباب التي تقوم بها مؤسسة الرئاسة يحضرها كوادر شبابية فعالة من الأحزاب والمستقلين، أما الثانية فإن الدستور المصري والنظام السياسي أوجبا احترام الأحزاب المصرية، والتأكيد على أهميتها وتشجيع دورها وليس التقليل من شأنها، وتهميش دورها حتى وإن كانت هذه الأحزاب غير متواجدة وغير فعالة في الشارع المصري، ونحن نعترف بهذا وله أسبابه"، على حد نص البيان.
وتابع في البيان: " ثالثا، إذا كان لنا أن نمتدح قيام الرئيس بعقد لقاءات دورية مع الشباب ونثني على حرصه على ذلك وأيضا على نتائج تلك اللقاءات والمؤتمرات، فيجب ألا يكون ذلك على حساب الأحزاب التي تجتهد والكوادر الشبابية التي أعدت فنثني على الناتج ونهين من أنتج".
ويضيف السادات: رابعا، ولأن الشىء بالشىء يذكر فإذا كانت مؤتمرات الشباب نجحت فيما فشلت فيه الأحزاب، فهناك أيضا من المجالس من نجحوا فيما فشل فيه مجلس النواب، فعلى سبيل المثال فقد تصدى المجلس القومي لحقوق الإنسان لقضايا الحقوق والحريات في تقاريره السنوية ولعب دورًا يفوق بكثير ما قام به مجلس النواب، كما انتصر المجلس القومى للمرأة لقضايا ومطالب المرأة المصرية، في حين لم يقدم البرلمان نتاجا مرضيا فى هذا الشأن، بل قد عالجت مجالس ومؤسسات مجتمعية قضايا معيشية كثيرة لم ينجح البرلمان في التصدي وإيجاد حلول مناسبة لها".
وأشار السادات في الملاحظة الخامسة: "كان على رئيس البرلمان طالما يرى الأحزاب على هذا الحال أن يضطلع بدوره ويناقش تلك القضية كأحد أهم القضايا التي تقع في صلب النظام السياسي بل في تشكيلة المجلس الذي يرأسه فيبدأ البرلمان في مناقشة كيفية تقوية الأحزاب، وجذب المواطنين إلى العمل الحزبي من خلال تشريعات جديدة، أو تعديلات على قانون الأحزاب وعمل جلسات استماع وتشكيل لجان لاستطلاع الرأي، وبحث ما اذا كانت هناك فرصة لتقليل 104 حزب من خلال الاندماجات ليكون لدينا عدد أقل كـ 10 أحزاب يمثلون اتجاهات سياسية مختلفة للآسف لم يقم البرلمان بأى من ذلك بل اكتفى بانتقاد الظاهرة دون وضع آليات وأفكار وحلول".
ويتابع في نص بينه: "كنت أتمنى ألا تكون هذه هي نظرة مجلس النواب ممثلا في رئيسه للأحزاب المصرية، التي أخرجت نوابا يمثلون الشعب المصري، تحت قبة هذا المجلس وكان على هؤلاء النواب أن ينتفضوا رفضا لمثل هذه التصريحات، ولذا فإن أقل ما يجب على رئيس مجلس النواب، أن يعتذر للأحزاب المصرية لما تضمنه حديثه من إساءة بالغة للأحزاب، وتقليلا من شأنهم وأهمية دورهم فى الحياة السياسية المصرية".
- أنور السادات
- استطلاع الرأى
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الإصلاح والتنمية
- الحقوق والحريات
- الحياة السياسية
- الدستور المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- آسف
- السادات
- أنور السادات
- استطلاع الرأى
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الإصلاح والتنمية
- الحقوق والحريات
- الحياة السياسية
- الدستور المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- آسف
- السادات