"متلازمة القلب المكسور".. هل فعلا يقتلنا الفقدان؟

"متلازمة القلب المكسور".. هل فعلا يقتلنا الفقدان؟
يردد الكثير من المحبين كلمات مثل "لا يمكنني العيش من دونك" أو "أموت إذا تركتني" وما إلى هنالك من كلمات تحمل حبا، وفي نفس الوقت تعلقا شديدا بالمحبوب، فهل لكل تلك العبارات أساس علمي حقا، وماذا يقول الطب عن "الخيبات"، وهل فعلا يقتلنا "انكسار القلب"؟.
أسئلة كثيرة تطرح، يمتزج فيها الطب بيولوجيا ونفسيا، لكن الأكيد بحسب العلماء أن "انكسار القلب" ليس مجرد عبارة تصف "فيض العواطف المبالغ بها، إنما تشكل حالة جسدية تؤثر طبيا على صحة الجسم، وبالتالي قد تشكل خطرا على الحياة، حسب "العربية".
فبحسب العلماء توصف تلك الحالات العاطفية الناجمة عن خسارة حبيب سواء عبر الانفصال أو الموت، بمتلازمة القلب المكسور التي اكتشفت لأول مرة على يد باحثين يابانيين عام 1991.
وينجم عن تلك الحالة شعور بالألم في يسار التجويف الصدري، نتيجة تعطل أو تباطؤ عملية ضخ الدم داخل القلب وخارجه بشكل مؤقت، بسبب موجة من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها استجابةً للأخبار والأحداث القاسية عاطفيا.
وكان الشخص "المصدوم عاطفيا" هزيلا من الناحية الطبية، بمعنى أن لديه مشاكل طبية أخرى، تكون نتائج الصدمة أكثر خطورة وبالتالي قد يؤدي "انكسار القلب" في مثل تلك الحالات إلى أزمة قلبية وبالتالي الوفاة.