مسلسلات زمان| فندق النجوم الزرقاء.. قصة يكتبها مؤلفها وتتحقق في الواقع

كتب: شيرين أشرف

مسلسلات زمان| فندق النجوم الزرقاء.. قصة يكتبها مؤلفها وتتحقق في الواقع

مسلسلات زمان| فندق النجوم الزرقاء.. قصة يكتبها مؤلفها وتتحقق في الواقع

نزلاء غامضون، غرف غريبة الشكل، أشخاص يختفون فجأة دون أسباب.. مواقف مرعبة تعرض لها الفنان حسن حسني، الذي قام بدور "فتحي" المؤلف، والفنان سمير غانم، الذي قام بدور "عمران" المخرج، في مسلسل فندق النجوم الزرقاء، دفعتهم لكتابة وعمل فيلم "مرعب" من واقع ما حدث لهما، أثناء إقامتهما بالفندق للانتهاء من كتابة الفيلم.

مشاهد عديدة بدأ في كتابتها "فتحي"  من وحي ما يعيشه من رعب داخل الفندق، في تمثيلية السهرة "فندق النجوم الزرقاء"، التي عرضت على التليفزيون المصري عام 1985، لينتهي الأمر بوقوعها في كل مرة على أرض الواقع بواسطة نزلاء الفندق، ما يدفع "عمران" و"فتحي" أن يشعرا بالخوف والقلق، لكن "عمران" يظل عنده إصرار أن يستكمل "فتحي" كتابة الفيلم المرعب، أثناء جلوسهما أمام حمام السباحة، ويقول سمير غانم: "اكتب يا فتحي قصة من واقع الحياة أبطالها ما زالوا على قيد الحياة إن ابتدت بهم الحياة"، ليرد "حسن حسني" عليه: "انت هتقتل كل أبطال الفيلم.. يلا نمشي من الفندق الناس كلها غريبة وكفاية الغوريلا المجهولة اللي كتبتها في الفيلم لقيتها ظهرت ليا في الأوضة وأنا نايم".

"عايز فيلم بوليسي كوميدي فيه جرائم قتل وغريبة، ونسميه لوكاندة النجوم الزرقاء"، بهذه الكلمات أنهى سمير غانم المسلسل بعد أن اكتشفت حقيقة قبض العصابة التي كانت تسكن بالفندق، وسبب مواقف الرعب الذي كان يتعرض له المخرج والمؤلف، حتى ينتهي المسلسل بتكملة كتابة الفيلم لكن دون تنفيذه، بسبب وفاة منتج الفيلم بالمسلسل في الحقيقة، بعد أن كتب وفاته حسن حسني المؤلف في الفيلم المرعب الذي كان يؤلفه بالفندق.


مواضيع متعلقة