من الرشوة إلى الجنس.. عائلة كلينتون تاريخ من الفضائح

كتب: محمد أسامة

من الرشوة إلى الجنس.. عائلة كلينتون تاريخ من الفضائح

من الرشوة إلى الجنس.. عائلة كلينتون تاريخ من الفضائح

تعتبر عائلة كلينتون من أكثر العائلات المثيرة للجدل في التاريخ الأمريكي، حيث واجهت العائلة طوال فترة ظهورها في الحياة السياسية الأمريكية عدة فضائح لم تتوقف حتى ببعد الطرفين عن الحياة العامة والسياسية في الولايات المتحدة.

كلينتون وزوجته اللذين صعدا على خلفية كشف الفضائح في المجتمع الأمريكي، هما من في النهاية الذين وقعا في بئر عميق من الفضائح، فهيلاري صعدت على السطح لأول مرة عن طريق كشف فضيحة "ووتر جيت" في عهد الرئيس الجمهوري نيكسون في السبعينيات، أما زوجها فصعد من خلال مقاومته لاستمرار دخول جيش بلاده في حروب خشية تكرار عار فيتنام، لدرجة وصلت بإحدى مستشارات زوجها لرفض مصافحة رئيس هيئة الأركان الأمريكي كولين باول بحسب ما ذكر الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه "الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق".

"الوطن" ترصد أبرز فضائح عائلة كلينتون:

1- فضحة مونيكا

هى فضيحة جنسية سياسية أمريكية طالت الرئيس بيل كلينتون، والمتدربة من البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، ىحدثت هذه العلاقة الجنسية بين عامي 1995 و1996 وظهرت للعلن في عام 1998.

واختتم كلينتون خطابا متلفزا بقوله، إنه لم يقم علاقة مع ليوينسكي، أجريت تحقيقات إضافية وأدت إلى اتهام كلينتون، وتم سحب الثقة عنه في عام 1998 من قبل مجلس النواب، وتم تبرئته فيما بعد من جميع الاتهامات.

وتم احتجاز كلينتون بتهمة إزدراء المحكمة من قبل القاضي سوزان ويبر رايت لإعطائه شهادة مضللة في قضية بولا جونز بخصوص ليوينسكي، كما تم تغريمه بمبلغ 90 ألف دولار من قبل رايت.

2- ترافيل جيت- 1993

أول فضيحة هزت عرش العائلة، عندما واجهت هيلاري اتهامات بتجاوزاتٍ ماليّة وقانونيّة في مكتب السفر الخاص بالبيت الأبيض.

3- فضيحة "وايت ووتر":

قبل نحو 20 عاماً، في عام 1996 استدعت المحكمة هيلاري بعد اتّهامها بالاشتراك مع زوجها كلينتون في فضيحة "وايت ووتر"، وحصلت هيلاري على لقب "أول سيّدة أولى تُستدعى من جانب المحكمة".

وأكّدت التحقيقات أنّ كلينتون وزوجته قاما بضغوطاتٍ كبيرة على ديفيد هيل للحصول على قرض قيمته 300 ألف دولار لصالح شركة وايت ووتر.

لكن خرج كل من كلينتون وزوجته هيلاري من الفضيحة دون أي عقوبة، رغم تعرّض أصدقاء كلينتون للغرامة والسجن.

4- الأطفال "حيوانات مفترسة"

وصفت هيلاري أفراد العصابات وتجّار المخدرات من الأطفال أثناء حديثها في "نيو هامبشاير" عام 1996، بأنّهم: "حيونات مفترسة"، لكنها اعتذرت مؤخّراً عن استخدام مصطلح "حيوانات مفترسة".

5- اتهامات بتلقي أموال غير مشروعة 

اتُهمت كلينتون وزوجها بتلقيهما أموالاً غير مشروعة من خلال الكلمات التي كان الزوجان يلقيانهما في المؤتمرات والحملات الانتخابيّة والفعاليّات.

وتشير تقارير إلى أنّ هيلاري أنفقت ما يقارب 283 مليون دولار على حملتها الإنتخابيّة، وهو أكثر ممّا أنفقه منافسها الملياردير دونالد ترامب.

6- فضيحة السفارة الأمريكية في بنغازي

في 11 سبتمبر 2012، تعرضت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي للهجوم، مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين، وفي 15 أكتوبر، أعلنت كلينتون فيما يتعلق بمسائل الانفلات الأمني أنها تتحمل المسؤولية كاملة على عاتقها، بينما يعود السبب حول تلك التفسيرات المختلفة إلى الارتباك الذي سببه ضباب الحرب الحتمي بعد مثل هذه الأحداث.

وفي 19 ديسمبر، قامت لجنة تحقيق بقيادة توماس آر بيكرينغ ومايكل مولن بإصدار تقريرها بخصوص هذا الشأن، انتقدوا فيه تجاهل مسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن طلب المزيد من الحراس ووسائل الأمن الحديثة، وأيضًا فشلهم في التكيف مع الإجراءات الأمنية مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني، وركز هذا النقد على مكتب وزارة الأمن الدبلوماسي ومكتب شؤون الشرق الأدنى؛ حيث تم عزل أربعة من مسؤولي وزارة الخارجية بدايًة من الأمين المساعد ومن أدناه كنتيجة لما حدث، وأقرت كلينتون بالموافقة على نتائج التقرير والتغييرات الجارية لتنفيذ توصياتها المقترحة.

7- البريد الإلكتروني

كشفت صحيفة الـ"تايمز" في مارس من عام 2015 أنّه خلال تولّي هيلاري كلينتون منصب وزيرة للخارجيّة الأميريكيّة لفترة 4 سنوات، كانت تستخدم بريدًا إلكترونيّا خاصًا بدلا من بريدٍ تابع للحكومة في استقبال رسائل رسميّة.

وأكد بعض خبراء ومسؤولي وأعضاء الكونجرس، أن استخدامها لبرنامج نظام الرسائل الخاصة والخادم الخاص وحذف ما يقرب من 32000 من رسائل البريد الإلكتروني التي اعتبرتها خاصة يعتبر انتهاك لبروتوكول وإجراءات وزارة الخارجية والقوانين الفيدرالية واللوائح التي تنظم متطلبات حفظ السجلات، ولم يتم تصنيف أكثر من 1600 بريد إلكتروني على الخادم على أنها معلومات سرية في ذلك الوقت.

8- التواطؤ ضد بيرني ساندرز

خلال انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية أظهرت وثائق ويكليكس تواطؤ بين هيلاري كلينتون وبين قيادة الحزب الديمقراطي ضد منافسها داخل الحزب بيرني ساندرز، خلال الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، مما أسفر عن استقالة رئيسة الحزب الديمقراطي، ودعوة بيرني ساندرز لناخبيه لترشيحها في الانتخابات القادمة لقطع الطريق على دونالد ترامب.

9- القناص

ذهبت هيلاري إلى البوسنة بزيارة رسمية بعد أن استلم بيل كلينتون الرئاسة ودخل في البيت الأبيض، والتقت مع القوات الأميركية المرتكزة هناك، وعند عودتها إلى موطنها صرّحت للصحافيين أنها تعرّضت لإطلاق نار من قبل قناص كاد أن يقتلها.

وبعد أسبوع من التصريح المزيف والكاذب قالت هيلاري، إنّها أخطأت بسرد الأحداث التي حصلت معها.

10- فضيحة منزل نيويورك

عندما سلمت إدارة كلينتون البيت الأبيض لإدارة بوش، ظهرت في البيت الأبيض علامات السرقة والتخريب.

ويقول البعض أن عائلة كلينتون أخذت أغراضاً من البيت الرئاسي إلى بيتهما الجديد في نيويورك قدّرت بحوال 190 ألف دورلار، وتلك الأغراض ينبغي أن تبقى في البيت الأبيض ولا يسمح لأحد أن يأخذها ورغم أن بيل وهيلاري أعادا الأغراض إلى مكانها الصحيح وهو البيت الأبيض، ولكن هذه الفضيحة لا تزال تلاحقهما حتى الآن.

11-الفضيحة المالية لقطاع الماشية

هذه الفضيحة تعود إلى العام 1970عندما قدّمت هيلاري كلينتون بطلب قرض طويل الأجل لكل 100 ألف دولار خصوصًا لقطاع الماشية.

وكانت في تعاون وثيق مع صديق شخصي في الوقت الذي كان يعمل لشركة تايسون فودز للأغذية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز من عام 1994، تلقى تايسون فودز 9 مليون دولار من القروض.

12- نورمان هسو:

كان نورمان هسو مساهمًا كبيرًا للحزب الديمقراطي، وكان يجمع التبرعات خلال حملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2008، وكان يدعم هلاري كثيرًا وفي كل المنابر، ولكنّه اتضح فيما بعد أن نورمان كان مجرمًا، وهارب من العدالة حيث كان يحتال على الناس والشركات لسنوات طويلة، أي أن هيلاري كانت تعلم بماضي الرجل السيء وجعلته ينظم حملتها الانتخابية.

13- الـ FBI:

وجدت إدراة كلينتون أكثر من 700 مخالفة لدى الـ FBI ضد منافسيها "الجمهوريون" والذين طرحوا أسئلة عدّة أمام الصحافيين، وأهمها كيفية تولي Craig Livingstone مدير مكتب الأمن لشؤون الموطفين في الـ FBI، وتبين لاحقًا أن كلينتون هى من وظّفت Craig في هذا المنصب لأنها تربطها علاقة صداقة وطيدة مع أمّه.


مواضيع متعلقة