كرمه الملك فؤاد.. من السيناوي مكتشف أكبر منجم فحم بالشرق الأوسط؟

كتب: ميسر ياسين

كرمه الملك فؤاد.. من السيناوي مكتشف أكبر منجم فحم بالشرق الأوسط؟

كرمه الملك فؤاد.. من السيناوي مكتشف أكبر منجم فحم بالشرق الأوسط؟

من مسجد النصر بوسط مدينة العرش، خرج المئات من الأهالي، في تشييع جثمان العالم الجيولوجي الدكتور درويش مصطفى الفار، بعد الصلاة عليه، أمس الإثنين، ليتم دفنه في مقابر سوق الخميس القريبة من حي الفواخرية، والذي توفي عن عمر يناهز الـ92 عامًا.

ولد الدكتور درويش مصطفى الفار، في مدينة العريش عام 1925، وتلقى تعليمه في منطقة الحسنة بوسط سيناء، ثم انتقل إلى مدرسة العريش الابتدائية الأميرية، في أوائل الثلاثينات، وتفوق في الدراسة إلى أن درس في مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة، وحصل على الشهادة التوجيهية في عام 1943، ثم التحق بكلية العلوم، في جامعة فؤاد الأول.

اضطر "الفار" إلى الانقطاع عن الدراسة، في الفترة ما بين 1947 و1949؛ لمشاركته كمتطوع في حرب فلسطين 1948، ثم عاد إلى دراسته الجامعية، وحصل على بكالوريوس العلوم في العام 1950، بتقدير جيد.

نظرًا لتفوقه، حصل الدكتور مصطفى الفار على جائزة الملك فؤاد الأول، ملك مصر، للامتياز، بعد حصوله على المركز الأول على دفعة العريش، في العام 1938، وكان مقدار الجائزة حينها، جنيها مصريا واحدا، وكرّمه الرئيس جمال عبدالناصر، بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم، عام 1964.

ويرجع الفضل لـ"الفار" في اكتشاف منجم المغارة، الأكبر في استخراج الفحم بالشرق الأوسط، بخلاف العديد من الأبحاث العلمية المنشورة على مستوى الدوريات الجيولوجية العالمية، كما شغل منصب مديرًا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة، ومدير عام وعضو مجلس إدارة لشركة فوسفات البحر الأحمر.


مواضيع متعلقة