طيارون سابقون يكشفون لـ"الوطن" سر استخدام الأباتشي و"إف 16" ضد الإرهاب

طيارون سابقون يكشفون لـ"الوطن" سر استخدام الأباتشي و"إف 16" ضد الإرهاب
- القوات الجوية
- اللواء طيار أحمد كمال المنصوري
- الطيار المجنون
- تدمير الإرهاب
- الأباتشي
- أف 16
- عمليات استطلاع
- القوات الجوية
- اللواء طيار أحمد كمال المنصوري
- الطيار المجنون
- تدمير الإرهاب
- الأباتشي
- أف 16
- عمليات استطلاع
أشاد خبراء عسكريون بنجاح القوات الجوية المصرية، في إحباط محاولة لاختراق الحدود الغربية، وتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها، بعد 3 أيام من معركة الواحات.
وأشاد اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، المُلقب بـ"الطيار المجنون"، بالضربة الجوية التي قامت بها القوات الجوية اليوم ونجحت في إحباط محاولة اختراق الحدود الغربية، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا يقاوم أمنيًا وعسكريًا فقط، ولكنه يحتاج إلى الفكر والثقافة وتغيير الخطاب الديني ومعرفة الناس بخطورة الإرهاب الذي يودي بحياة المواطنين.
وقال المنصوري لـ"الوطن"، إن سلاح الطيران سلاح طولي، حيث يمكن من خلاله ملاحقة العناصر الإرهابية الموجودة على الحدود خلال دقائق، عن طريق ضربهم ضربات استباقية، مشيرًا إلى أنه يتم استخدام الطائرات لضمان تدميرهم تدميرا كاملا وعدم حدوث أي خسائر في القوات الأمنية.
وعن أفضل الطائرات التي تستخدم في تدمير الإرهاب على الحدود، أوضح "الطيار المجنون" أنه يمكن استخدام طائرات بدون طيار، وأن الطائرات المستخدمة تكون طبقا للحالة، حيث يستخدم طائرة "الأباتشي" لسهولة تحركها داخل الجبال والصحاري، ويستخدم طائرة "f 16" في حالة وجود الإرهابيين في أماكن تجمعات محددة أو معسكراتهم.
وتابع المنصوري قائلا إن الاستطلاع وجلب المعلومات هي بداية التحركات وذلك من خلال زرع مرشدين ومندوبين من الأمن القومي لجمع المعلومات واستخدام الأقمار الصناعية واستخدام كاميرات الطائرات عن بعد ويوجد 1300 كيلو في الحدود الغربية مع ليبيا و1000 كيلو مع السودان، بالإضافة إلى الحدود الشرقية مع إسرائيل وحماس وغزة.
وقال اللواء الطيار السابق عبدالحكيم شلبي إن الضربة الجوية التي قامت بها القوات الجوية على الحدود الغربية هي بداية للثأر للأبطال المصريين الذين استشهدوا في معركة الواحات، وستستمر حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل كامل.
وأضاف "شلبي" في تصريح لـ"الوطن"، أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع حماية حدودها بشكل كامل، ولكنه توجد بعض الاختراقات من الحدود الدولية، مشيرًا إلى أنه يمكن أن تقوم القوات الجوية بالضرب في ليبيا خلال الفترة المقبلة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد المصريين.
وتابع الطيار السابق قائلا إن القوات الجوية تشن عمليات استطلاع في البداية ثم تحدد الهدف وتضربه للقضاء عليه، وتدمير الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة الموجود مع الإرهابيين، وبعدها يتم جمع الجثث لتحديد هويتهم.