عشقي: زيارة تيليرسون للشرق الأوسط تهدف لدعم استراتيجية "ترامب"

عشقي: زيارة تيليرسون للشرق الأوسط تهدف لدعم استراتيجية "ترامب"
- الأزمة الخليجية
- الخطة الاستراتيجية
- الشرق الأوسط للدراسات
- القمة الخليجية
- الولايات المتحدة
- حل الازمة
- دعم الارهاب
- الأزمة الخليجية
- الخطة الاستراتيجية
- الشرق الأوسط للدراسات
- القمة الخليجية
- الولايات المتحدة
- حل الازمة
- دعم الارهاب
قال رجل الاستخبارات السعودي المتقاعد اللواء الدكتور أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة، إن وزير الخارجية الأمريكي لم يود أن يعطي تفاؤلا مبالغ فيه من نتائج مساعيه وزياراته لدول المنطقة، مؤكدا أن الهدف من الزيارة يتجاوز مسألة مناقشة الأزمة الخليجية فقط.
وأضاف عشقي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "تليرسون قال إنه سيتوسط بين الفريقين (مجموعة الدول الأربعة وقطر)، أراد ألا نفرط في التفاؤل، لأنه حاول مرة سابقة القيام بالوساطة لحل الأزمة الخليجية ولم ينجح، وهو يعلم أن مؤتمر القمة الخليجية المقررة في الكويت لا يمكن أن يُعقد وهناك خلاف بين هذه الدول، لذلك الكويت والولايات المتحدة يحاولان بذل جهودهما من أجل الوصول إلى وضعية جلوس الأطراف على طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد ظهرت أخبار من الكويت بأنها طالبت بتأجيل المؤتمر لمدة 6 اشهر، وإن كان لم يعلن عن ذلك رسميا بعد".
وبشأن الهدف من زيارة الوزير الامريكي الذي يتجاوز مسألة الأزمة مع قطر، قال: "لو تتبعنا زيارة تليرسون، التي جاءت بعد صدور الاستراتيجية الأمريكية للشرق الأوسط، وجاء وزير الخارجية ليعزز هذه الاتفاقية، وفي مقابلته المعلنة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال إنه يجب على إيران الخروج من العراق، ومن بنود الخطة الاستراتيجية تحييد تأثير الحكومة الإيرانية وإيقاف عدوانها ودعمها للإرهاب والمسلحين، وتحاول إخراج إيران من سوريا والعراق وكل هذه الدول، وما جرى آلان من زيارة هي بداية تطبيق الخطة الاستراتيجية الأمريكية".
واعتبر عشقي، أن الحل بين الدول الأربعة وقطر، في إطار الخطة الاستراتيجية من خلال تحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب، ما يعني كف يد قطر وإيران عن دعم الإرهابيين، لافتا إلى أن حالة الغموض تعني أن هناك مشاورات تتم بعيدا عن العلن، مضيفا: "لا أعتقد أن الكويت ستعلن حاليا عن مصير القمة الخليجية إلا بعد أن تصل إلى نتيجة من وساطتها التي تستهدف حل الأزمة قبل انعقاد القمة الخليجية".
وللمرة الثانية لم تفلح جولات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون للخليج في إيجاد مخرج للأزمة الخليجية، حيث قال أمس إنه لا يوجد "مؤشر قوي" على استعداد أطراف الأزمة للحوار، ملمحا إلى عدم وجود حل أمريكي لفرضه على أطراف الأزمة إذا كانت لا تريد ذلك.