«حداد» فى البرلمان على أرواح «شهداء الواحات» و«إسماعيل»: «الطوارئ» ضرورة لمواجهة الإرهاب

«حداد» فى البرلمان على أرواح «شهداء الواحات» و«إسماعيل»: «الطوارئ» ضرورة لمواجهة الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أسامة العبد
- أسامة هيكل
- أعداء الوطن
- أنحاء البلاد
- أهالى الشهداء
- إعلان الطوارئ
- إعلان حالة الطوارئ
- إنشاء صندوق
- ارتداء ملابس
- أرواح الشهداء
- أسامة العبد
- أسامة هيكل
- أعداء الوطن
- أنحاء البلاد
- أهالى الشهداء
- إعلان الطوارئ
- إعلان حالة الطوارئ
- إنشاء صندوق
- ارتداء ملابس
سيطرت حالة من الأسى والحزن على جلسة البرلمان أمس، وذلك على خلفية الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بالواحات، وحرص غالبية النواب على ارتداء ملابس سوداء وتقديم التعازى لأهالى الشهداء، فى الوقت الذى عقدت فيه اللجنة العامة اجتماعاً مغلقاً لمناقشة القرار الجمهورى رقم 510 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، واستمر حتى مثول الجريدة للطبع.
وبدأت الجلسة العامة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وكلف الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، اللجنة التشريعية بإعداد تشريع على وجه السرعة لإنشاء صندوق لتعويض أهالى شهداء ومصابى الشرطة والجيش، وقال «عبدالعال» إن «شريعة الإسلام كرّمت الإنسان وحرّمت الاعتداء على ماله، هؤلاء الأبطال ننام فى بيوتنا وتظل عيونهم ساهرة، ليس فقط فى النواصى، ولكن أيضاً على امتداد مصر». مشيراً إلى أن شهداء الوطن الجمعة الماضى هم أبطال وضعوا ولاء الوطن فى أعلى المراتب، وجعلوه أسمى من الحياة، واتخذوا عقيدة الانتصار على الإرهاب، والتضحية، عقيدة ثابتة لهم، فكتبوا باستشهادهم أنصع الصفحات فى تاريخ الوطنية، وكانوا أطهر الرجال وأشرف الشرفاء. وتابع: «مهما كانت الأحزان والتعاطف مع ضحايا هذا الحادث الجبان، أؤكد أننا لن نقدر حزن أهل وذوى الشباب الذين فقدوا حياتهم وهم فى مستقبل حياتهم وأطفالهم ما زالوا صغاراً».
{long_qoute_1}
وألقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بياناً حول أسباب صدور القرار الجمهورى رقم 510 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 13 من أكتوبر 2017 ميلادية. وطالب «إسماعيل» بالموافقة على القرار، لافتاً إلى أن الحكومة تتعهد أمام الشعب ألا تستخدم الطوارئ إلا فى الحالات الاستثنائية لمواجهة الإرهاب، وعدم استخدامها للانتقاص من حرية وحقوق المواطنين، وقال رئيس الوزراء إن إعلان الطوارئ إجراء ضرورى فى هذا التوقيت، شأننا فى ذلك شأن الديمقراطيات الراسخة التى ارتأت فى القرار ضرورة لحفظ أمنها واستقرارها، ومواجهة الأعمال الإرهابية التى تعطل مسيرتها». وأضاف: «جاد أبناؤنا وإخوتنا بأرواحهم الغالية كى تبقى مصر عزيزة أبيّة ويبقى شعبها منعماً بالأمن والاستقرار»، وقال رئيس الوزراء إن تضحيات رجالنا من أفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة الذين يجمعهم حب الوطن والرغبة فى التضحية من أجله ستظل نبراساً يضىء لمصرنا دربها نحو مستقبل يليق بها وبشعبها.
وأكد أن مصر لن تنسى أبطالها مهما طال الزمن وسنروى أعمالهم البطولية وأمجادهم بكل فخر لأبنائنا جيلاً بعد جيل وسنحفرها فى ذاكرتنا الوطنية وسنتحدث عنها بكل الفخر والعزة والكرامة. وأضاف: «دعونا نسمى الأمور بمسمياتها، فالوجه القبيح للإرهاب والذى يطل برأسه متزامناً مع كل إنجاز تشهده البلاد يعنى أن أعداء الإنسانية هؤلاء لا يستهدفون أمن واستقرار مصر فقط، بل يستهدفون أيضاً إجهاض عملية التنمية الشاملة التى حملت قيادتنا السياسية على عاتقها مهمة إنجازها».
وناقش البرلمان حادث الواحات الإرهابى، وطالب «عبدالعال»، وسائل الإعلام بتحرى الدقة والاستعانة بالبيانات الرسمية فقط فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية، نافياً صحة الأرقام التى تداولتها وسائل التواصل الاجتماعى بشأن ضحايا حادث الواحات الإرهابى من شهداء الشرطة.
وقال المهندس محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر: إننا جميعاً خلف الدولة المصرية، ونقدم كل الدعم للقوات المسلحة ورجال الداخلية لمواصلة حربنا ضد الإرهاب وأعداء الوطن.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن ما تقوم به الجماعات الإرهابية الظلامية لا يمت بأى صلة للأديان، والإسلام برىء من هذه الأفعال، ووجه رئيس لجنة الشئون الدينية رسالة للصحافة والإعلام، قائلاً: «نرجوكم ألا تنقلوا للرأى العام إلا ما تتأكدون من صحته».
وقال النائب سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الإرهاب ليس فقط من ينفذ الأحداث الإرهابية، ولكن الإرهاب أيضاً يشمل من قاموا بتسليحهم ودعمهم مادياً وإعلامياً وسياسياً، مضيفاً: «هؤلاء هم الإرهابيون فى المجتمع الدولى». وأضاف «الجمال»: نحن نحارب الإرهاب نيابة عن العالم بأسره، ولن نقبل العزاء إلا بعد القصاص والانتقام.
وقال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إنه «يتعين على الجميع فى الدولة التكاتف للقضاء على الإرهاب، ونحن جميعاً فى حاجة ماسة لأن نسقط الإرهاب الأسود»، وطالب «هيكل» بإجراءات عقابية أكثر مع العمل على سرعة إنجاز القضايا الإرهابية».
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم ائتلاف «دعم مصر»، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة لاستعادة وطن من أيادى الإرهابيين. وقال: «استعادة الوطن ليس أمراً بسيطاً، نحن جميعاً لدينا استعداد لتقديم أرواحنا فداءً لهذا الوطن»،
وطالب النائب مصطفى بكرى، بمناقشة مشروع القانون المقدم من النائب جمال عبدالعال بشأن رفع معاشات الشرطة على وجه السرعة، وقال: «من حقنا كبرلمان أن نقول للشرطة نحن معكم، ومصر تعرضت لمثل هذه الهجمات فى عهد محمد على وجمال عبدالناصر، والآن تتعرض فى عهد الرئيس السيسى، لأن مصر تبنى مستقبلها، ولأن الانتخابات الرئاسية اقتربت.