بروفايل| طارق شوقى خيبة أمل

بروفايل| طارق شوقى خيبة أمل
- أوضاع التعليم
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- الإصلاح الإدارى
- البحث العلمى
- التخطيط والمتابعة
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العام
- آليات
- أوضاع التعليم
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- الإصلاح الإدارى
- البحث العلمى
- التخطيط والمتابعة
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العام
- آليات
دخل مبنى الوزارة العتيق حاملاً بيده توصيات رئاسية عن تطوير أوضاع التعليم بمصر، مع وجود دراسات مقارنة أجراها منذ عمله برفقة نخبة من الأساتذة والمتخصصين بالمجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، التابع لرئاسة الجمهورية، وهو ما خلق حالة أمل كبيرة لدى جموع المصريين، وهو ما ثبت بنجاحه فى وقف نزيف تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وإزالة جزء كبير من «بُعبُعها» الذى عانت منه الأسر المصرية، لكن «الفشل الأول» للدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جاء مخيباً لآمال وطموحات الكثيرين فى ملف المدارس اليابانية.
«التخبط وسوء الإدارة»، اتهامات وجهها العديد من الخبراء التربويين لإدارة «الوزارة» لملف المدارس اليابانية، خاصةً بعد الأمل الذى دبَّ فى نفوس المصريين، إثر منحة من دولة اليابان لبناء مدارس بمستوى تعليمى راقٍ يرفع من مستوى الأداء التعليمى بمصر، ليمثل حلماً يسعى له الكثير من أولياء الأمور الراغبين فى تعليم أبنائهم، لكن «الحلم» تحوَّل لـ«سراب»، خلال الموسم الدراسى الحالى، ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسى للتدخل والأمر بعدم بدء الدراسة فى تلك المدارس حالياً، إلا بعد تطبيق منظومة سليمة بداخلها.
«شوقى» المولود فى 12 يونيو 1957 جاء فشله الأول فى ملف «المدارس اليابانية» بتعدد المسئولين عن المشروع، فالبداية كانت من مسئولين بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إلا أن الوزير أزاحها عن مسئوليتهم بعد فترة، لتتكلف بها الدكتورة هبة رزق، ثم استبدلها بمسئولة أخرى، ثم أتبعها بدعمها مؤخراً بمسئول آخر، وبدا التخبط واضحاً منذ البداية، حتى موعد فتح باب الالتحاق بتلك المدارس «اليابانية» بعد أسبوعين كاملين من بدء الدراسة فى غيرها من المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، ما مثَّل علامات استفهام كبيرة حول كيفية التحاق طلاب ملتحقين بدراسة بدأت بالفعل بمدارس أخرى.
الوزير الذى حاز على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثى عام 1989 والذى التحق بـ«اليونيسكو» بعد نحو عشرة أعوام من هذه الجائزة، تضاربت تصريحاته حول عدد المدارس اليابانية التى ستتم الدراسة فيها هذا العام، وكانت مفاجأة أخرى غير سارة حين ظهرت آليات اختيار الطلاب بطريقة عشوائية، تناقض المعايير التى أعلنتها «التعليم»، وذلك بسبب تأخر الإعلان عن الدراسة فيها، وتقديم أولياء الأمور أوراق أبنائهم فى مدارس أخرى، ما دفع الرئيس لأن يأمر الوزير بأن يكون العمل بتخطيط منظم، وعمل سليم، حتى تحقق تلك المدارس المرجو منها.