مصادر: النقيب محمد الحايس هو الضابط المفقود في "اشتباكات الواحات"

مصادر: النقيب محمد الحايس هو الضابط المفقود في "اشتباكات الواحات"

مصادر: النقيب محمد الحايس هو الضابط المفقود في "اشتباكات الواحات"

قال مصدر أمني إنَّ الضابط المفقود في منطقة الواحات البحرية في الجيزة والذي أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيانها منذ قليل هو النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثاني أكتوبر.

وأعلنت وزارة الداخلية تفاصيل الثأر لشهدائها في الواحات البحرية، وقالت الداخلية إنه استكمالا لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التي تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار، والمعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر - الواحات بمحافظة الجيزة، مكانُا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين فى ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضافت أنه في ضوء توافر هذه المعلومات، أعد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه عند اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروهم باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، مشيرة إلى أن القوات بادلتهم إطلاق النيران لعدة ساعات ما أدى لاستشهاد عدد 16 من القوات.

وأوضحت الداخلية، أن 11 ضابطا، و4 مجندين، ورقيب شرطة، استشهدوا، وأصيب 13 آخرين وهم "4 ضابط، و9 مجندين، وأن البحث ما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وأشارت وزارة الداخلية، أن القوات مشطت المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15 والذين أجلي بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، موضحة أنه ما زالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.

ونعت الوزارة، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن المواطنين، وأن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارا وعزيمه على الاستمرار في بذل المذيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية الوطن.

وأهابت الوزارة بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية، قبل نشرها والاعتماد على المصادر الرسمية وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها لاسيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

 

 


مواضيع متعلقة