«مارتينا» حولت أسياخ الكفتة لـ«نجف وتابلوهات»: الفن صنعة

كتب: مها طايع

«مارتينا» حولت أسياخ الكفتة لـ«نجف وتابلوهات»: الفن صنعة

«مارتينا» حولت أسياخ الكفتة لـ«نجف وتابلوهات»: الفن صنعة

أسياخ خشبية وأخرى بلاستيكية وعصيان طبية وأعواد كبريتية.. خامات بسيطة، لكن استطاعت مارتينا سمير أن تصنع منها أشكالاً مختلفة من النجف اليدوى، و«تابلوهات» تعلق على الجدران، فزادت من جمال منزلها وأكسبته منظراً مختلفاً وشكلاً جديداً ومتنوعاً من الديكور الذى صممته بنفسها.

تنتهى «مارتينا» من عملها فى إحدى الشركات الهندسية الخاصة، حتى تتفرغ لممارسة هوايتها فى صناعة أشكال مختلفة من الديكورات، وتزين منزلها قدر المستطاع، وتحرص على استخدام أنواع قوية من اللاصق، حتى تحكم تماسك النجف بقوة، وتتفادى وقوعه من السقف، حتى إنها لم تضطر يوماً لشراء الديكورات، وإنما تصنعها فى غضون ساعة واحدة: «ده مرة عملت برج إيفل من العصاية بتاعة دكتور الأسنان، عشان كان نفسى أزوره».

تهادى «مارتينا» أصدقاءها بتلك الديكورات التى تصنعها، كما أنها تعلم السيدات أقاربها وغيرهن صناعة ديكور المنزل بأنفسهن، دون تكلفة: «بعمل الحاجات دى هواية ومش ببيعها إلا لو حاجات أنا تعبت فيها وكلفتنى فبضطر أبيعها».

تتفرغ أحياناً لمساعدة غيرها فى صناعة النجف والتابلوهات: «هما يجيبولى الحاجة وأنا أعملها وياخدوها منى فى ظرف ساعة، وبعلمهم كمان»، وتفرح «مارتينا» بكلمات الإعجاب وانبهار البعض بالديكورات البسيطة التى صنعتها: «الناس بقيت تميل للبساطة دلوقتى.. وكل لمسة بنعملها بإيدينا، بيكون ليها تأثير مختلف وبنفضل نتباهى بيها قدام اللى رايح واللى جاى، قد إيه احنا ذوقنا حلو».


مواضيع متعلقة