استبعاد أبناء ضابط شرطة من مدرسة في المنيا بعد اقتحامه لها

03:26 م | الجمعة 20 أكتوبر 2017

قرر مجلس أمناء المدرسة الرسمية للغات بمدينة مطاي في شمال محافظة المنيا، إستبعاد 3 تلاميذ أبناء ضابط الشرطة، الذي إقتحم مدرستهم، الأربعاء الماضي، بزعم إعتداء تلميذ علي نجله.

وعقد مجلس أمناء المدرسة، جلسة طارئة مساء أمس الخميس، بديوان الإدارة التعليمية، إنتهت بعدة توصيات بشأن واقعة إتهام العشرات من اؤلياء أمورهم وإدارة المدرسة لضابط شرطة برتبة رائد بإقتحام فصل دراسي والإعتداء علي بعض التلاميذ، في أثناء إنعقاد اليوم الدراسي، وتضمنت، إستبعاد أبناء الضابط الثلاث، ونقلهم من المدرسة، وهم جودي، جاسمين، وعلي، وأن ترسل إدارة المدرسة مكاتبة لولي أمر التلاميذ الثلاثة للبدء في إجراءات نقلهم لمدرسة آخري، وقد صدقت الإدارة التعليمية برئاسة عاطف مشهور علي تلك القرارات.

كما أوصي مجلس الأمناء بفصل "وداد .ع حماة الضابط" من عضوية مجلس أمناء المدرسة، كما تقرر إرسال مذكرة لكل من، وزيري الداخلية والتربية والتعليم، ووكيل وزارة التربية والتعليم، ومدير أمن المنيا بشأن الواقعة وتداعياتها.

وكانت نيابة مركز مطاي، قررت الخميس، إخلاء سبيل رائد شرطة وزوجته من ديوان مركز الشرطة بضمان وظيفة الأول ومحل إقامة الثانية، وطلب تحريات المباحث في واقعة إتهامهما بإقتحام المدرسة التجريبة الإبتدائية للغات أثناء إنعقاد اليوم الدراسي الأربعاء، ودخولهما أحد الفصول والإعتداء بالضرب علي بعض التلاميذ، بزعم إعتدائهم علي نجليهما.

وكان اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، تلقي بلاغًا من إدارة مطاي التعليمية، بقيام كل من، "محمد-ع-ن"38 سنة رائد شرطة، من قوة أمن محور قناة السويس، وزوجته "د-ع" 35 سنة، وحماته "و-ع"62 سنة بالمعاش، بإقتحام المدرسة التجريبية للغات "إبتدائي"، وضرب تلميذ، ما أدى إلى إرهاب باقي التلاميذ والمعلمين، كما أن الأول "الضابط" وجه شتائم للمدرسين.

تحرر محضر برقم 3927 لسنة 2017 إداري مطاي، عقب ذلك توجه أولياء الأمور للنيابة وحرروا نحو 10 محاضر تم ضمها للمحضر الأصلي برقم 33 أحوال بتاريخ 18 أكتوبر، حيث إتهمموا الضابط بإستغلال نفوذه ووظيفته وقيامه بالإشتراك مع زوجته وحماته، بترويع وتهديد التلاميذ والتعدى عليهم وعلى إدارة المدرسة.

كما أرسل بعض الأهالي شكاوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان للمطالبة بالتحقيق في الواقعة، وقالوا إن المدرسة تضم تلاميذ في مرحلة الإبتدائي جميعهم أطفال ولايوجد مبرر للتعامل معهم بهذه الطريقة التي آثارت حالة من الرعب والفزع بين التلاميذ.