السفارة الإيطالية تحتفل بمرور 200 عام على مقبرة الملك سيتي الأول

السفارة الإيطالية تحتفل بمرور 200 عام على مقبرة الملك سيتي الأول
احتفلت السفارة الإيطالية، الخميس، بمرور 200 عام على اكتشاف المغامر جيوفاني باتيستا بيلزوني، مقبرة الملك سيتي الأول بوادي الملوك ومعبد أبو سمبل وبمساهمة الإيطاليين في إنقاذه ونقله.
وشملت الاحتفالية، مؤتمرا علميا وسلسلة من المحاضرات عن قصة اكتشاف المعبد والمقبرة، ألقاها عالم الآثار الفرنسي ليبلان والباحث الآثري فرنسيس أمين.
وقال مدير المركز الثقافي الإيطالي الدكتور باولو ساباتيني، إن معهد الآثار الإيطالي ومديرته الدكتورة جوزبينا كابريوتي، يعقدان هذا المؤتمر لتعريف الجمهور المصري والأجنبي بالمجهودات الخاصة، التي واكبت كشف المعبد، وملحمة إنقاذه.
وأضاف الدكتور باولو، أن المعهد ينظم معرضا كبيرا يحكي قصة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة سيتي الأول، وساهم في تنظيمه الباحث الأثري فرنسيس أمين.
من جانبه قال فرنسيس أمين، الباحث الآثري إن المعرض يحوي صورا نادرة ورسومات وكتب عن ملحمة الاكتشافات الآثرية المهمة التي تمت في عام 1817 بواسطة المغامر بيلزوني.
وأضاف أمين أن الصور التي تم عرضها تعد أول صور تم التقاطها للمعبد بواسطة الأديب والمصور الفرنسي مكسيم ديكان، وشريكه في الرحلة الأديب الشهير جيستاف لوبير وصورا نادرة تصور عملية النقل.