الغربية: الإخوان يجبرون أصحاب المحال على إغلاقها ويعتدون على ضابط وأمينى شرطة

كتب: أحمد فتحى ورفيق ناصف

 الغربية: الإخوان يجبرون أصحاب المحال على إغلاقها ويعتدون على ضابط وأمينى شرطة

الغربية: الإخوان يجبرون أصحاب المحال على إغلاقها ويعتدون على ضابط وأمينى شرطة

واصلت جماعة الإخوان جنونها فى محافظة الغربية، احتجاجاً على فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، حيث شهدت منطقة المنشية الجديدة، بمدينة المحلة الكبرى، اعتداء مؤيدين للرئيس المعزول على محال تجارية، وإجبار أصحابها على إغلاقها بالقوة، لرفعهم صوراً للفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة. كما شهد شارع «سعيد»، بمدينة طنطا، فى الساعات الأولى من فجر أمس، اعتداء عناصر من جماعة الإخوان على ضابط وأمينى شرطة، أثناء عملهم، واستولوا على أجهزة اللاسلكى الخاصة بهم، وعلى مبالغ مالية كانت بحوزتهم. وقال اللواء علاء السباعى، مدير المباحث الجنائية بالغربية، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 21 من أنصار الرئيس المعزول، أثناء الاشتباكات التى شهدتها شوارع وميادين المحافظة. فى السياق ذاته، هاجم المئات من أبناء مدينة المحلة مقر حزب «الوسط» بوسط المدينة العمالية، واستخدموا زجاجات المولوتوف ورشقوه بالحجارة، كما أحرقوا كافة المطبوعات والبوسترات وبانرات الحزب فى الشارع، بسبب تضامنه مع جماعة الإخوان والرئيس المعزول، وتم إخلاؤه بالكامل من كافة محتوياته. وشكّل شباب القوى والحركات الثورية بالمحافظة لجاناً ودروعاً بشرية بمختلف مناطق المنشية الجديدة والجمهورية وأبوشاهين والششتاوى وغيرها، لحماية أقسام ومراكز الشرطة والمنازل والمؤسسات الحكومية والعامة، بعدما ترددت أنباء عن خروج مسيرات إخوانية ضخمة لإشاعة الفوض والتخريب، وكان العشرات من الملتحين أشاعوا حالة من الترويع، بسبب إطلاقهم النار بصورة عشوائية. وأضرم الأهالى النيران فى 4 دراجات نارية وحطموا واجهات محال تجارية مملوكة لقيادات بجمعية الإصلاح، رداً على اعتداءات من أنصار الرئيس المعزول، وتمكنت قوات من الشرطة السرية وعدد من المدرعات والعربات المصفحة من السيطرة على الموقف وتم ضبط 3 ملتحين مسلحين. وحاصر المئات من أنصار الرئيس المعزول كنيسة مارجرجس الكائنة بشارع على مبارك وسط نشوب مشادات واشتباكات وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ والأيدى مع أهالى المنطقة كما رشقوا مبنى الكنيسة بالحجارة ما أسفر عن سقوط مصابين بحالات إغماء وكدمات، بسبب التزاحم والتدافع. وتقدم أمين حزب «الدستور»، ببندر مدينة طنطا، محمد الزرقا، باستقالته رسمياً من الحزب، رداً على استقالة الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولة ورئيس الحزب من منصبه، التى وصفها بأنها تشق وحدة الصف.