إيهاب سمرة: هجمات الهوية جاءت من المداخل الاقتصادية

كتب: سمر نبيه

إيهاب سمرة: هجمات الهوية جاءت من المداخل الاقتصادية

إيهاب سمرة: هجمات الهوية جاءت من المداخل الاقتصادية

قال إيهاب سمرة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "المصريين الأحرار"، إن الهجمات على الهوية المصرية كانت من المدخل الاقتصادي تحديدًا، وبدأت عقب توقيع معاهدة 1820 والتي اعقبت فوضى المماليك.

وأضاف أن الاهتمام بالتعليم حجر أساس لكل بنيان، ومن خلاله يرقي الدارس، ضاربًا مثلاً برفاعة الطهطاوي الذي اشتهر باجتهاده وعلمه وليس بالقبيلة أو العائلة.

وأوضح أن الدولة بدء عليها ضغط للانسحاب من الحياة الاقتصادية، بعدما كانت بورصة مينا البصل متفوقة على ليفربول عام 1930، والقطن المصري تفوق على القطن الأمريكي، وخرج من مصر ملكة جمال العالم الإيطالية الإسكندرانية كوستندا، وبدأت الهجمة على قدرات الدولة.

وتابع قائلًا إن أول معونة أمريكية كانت سنة 1946، وآنذاك كانت مصر غنية ودخل فائض القمح الأمريكي مجانًا لمصر، وتدخل بعض الباشاوات المقربين من الملك وانشأوا ما اسموه بالتكيه، ليوزع الدقيق مجانا، مما جعل البعض يلجأ للدقيق المجاني ولا يبتاع من المزارعين.

وأشار إلى أن عام 1952 عملت الدولة على إعادة منظومة الترقي بالعلم والعمل قبل انتكاسات عام 1967، وحينها جاءت الهجمة الثانية على الهوية المصرية، وظهر من يقول القومية ضد الدين والسلام الجمهوري فسق، مضيفًا أننا انسحبنا من دولة الإنتاج إلى دولة الخدمات، رغم أن المصري منذ القديم منتج، مما أدى إلى وجود 7 مليون موظف لا نحتاج منهم سوى مليون فقط، معربًا عن أمنياته التفويق لأمانة المرأة في استرداد الهوية.


مواضيع متعلقة