شيخ الأزهر: هناك إصرار على ربط الإرهاب بالإسلام لا أعرف سببه

12:02 م | الثلاثاء 17 أكتوبر 2017

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن بلادنا العربية تتعرض لحملات تشويه كبيرة، وهدم القيمة والنظر إليه بنظرة احتقار، بالتزامن مع هجوم مبرمج على الأزهر الشريف، حيث أصبح من الثوابت مهاجمة الأزهر بعد كل حادث إرهابي، وكلما أحرز الأزهر في تحقيق رسالته في الداخل والخارج.

وأضاف الطيب، خلال كلمته في فاعليات المؤتمر العالمي الثالث "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، بمشاركة 63 دولة بالقاهرة، "هناك إصرار ملح على ربط الإرهاب بالإسلام لا أعرف سببه، وهو هدف لإبعادنا عن العلة الحقيقية وهي الإرهاب، والحقيقة أن الإرهاب كبرته السياسيات العالمية الجائرة التي لا تعرف شيئا عن الإنسانية، والتي تثير الفتن وإشعال الحروب في بلاد المسلمين وغيرهم، وتزامن ذلك مع إباحة الشذوذ باعتباره جرأة غريبة على شباب الشرق الذي عرف برجولته وبعده عن هذه الأمراض".

وتابع: تزامن ذلك مع محاولة إزالة البرقع من على وجه التغريب ومساواة الرجل والمرأة في الميراث، وإزالة أي تمييز بين الرجل والمرأة، ويراد للعرب أن يلتزموا به، "وكنا نتمنى من الأمانة العامة أن نسمع منها مساندة على العدوان الصريح على القرآن والسنة، والدفاع عن الأزهر والإفتاء المصرية التي رفضت ذلك، ورفضت إباحة زواج المسلمة بغير المسلم".