بعد المصالحة الفلسطينية.. "داعش" تحت الحصار

بعد المصالحة الفلسطينية.. "داعش" تحت الحصار
استهدفت مجموعة مسلحة، التمركزات الأمنية المعينة لتأمين المنشآت الهامة بشارع 23 يوليو دائرة قسم ثان العريش، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوات، وتفجير عدد من العبوات الناسفة، ونجح المسلحون في الاستيلاء على مبالغ مالية من داخل خزينة البنك، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
من جانبه قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، مدير وحدة مكافحة الإرهاب بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، إن الضربات الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة للإرهابيين في سيناء أمس، إضافة إلى كشف الكثير من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها في خطوات استباقية من قبل الأمن، أدى إلى قيام التنظيمات الإرهابية الموالية لـ"داعش" توجيه رسائل سياسية عقب المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين والتي كانت برعاية المخابرات العامة المصرية، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي أراد الإضرار بخطوة فتح معبر رفح من قبل السلطات المصرية، ولكن هذا لن يؤثر على المصالحة بشئ.
وأضاف "مطاوع" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أنه عقب فقدان تنظيم داعش الإرهابي لمناطق سيطرتهم في سوريا والعراق تعمدت عناصره الدخول اليوم إلى وسط مدينة العريش لبث رسالة بأنهم متواجدين ويتمتعون بنفوذ في سيناء لكن الأمن المصري كان أقوى منهم وأفسد مخططاتهم.
وأشار مدير وحدة مكافحة الإرهاب بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، إلى أن الدواعش لديهم دليل عبارة عن كتاب باسم "إدارة التوحش" وهو بمثابة مرجع رئيسي لعناصره، الذين يعتبرون مداهمة المؤسسات نوع من أنواع السيطرة على الدولة، إضافة إلى بند التمويل الذين يروا أن جميع مصادر الأموال والموارد في المناطق المتواجدين بها "حلال" لهم، لكنهم متوهمين ذلك في دولة بها استقرار أمني وقوات مسلحة منتبهة لجميع خطواتهم، لاسيما وأن جميع مخططات التنظيمات الإرهابية فشلت في مصر.