نقيب المعلمين يطالب بمواكبة الاتجاهات العالمية لتطوير التعليم

كتب: مريم الخطري

نقيب المعلمين يطالب بمواكبة الاتجاهات العالمية لتطوير التعليم

نقيب المعلمين يطالب بمواكبة الاتجاهات العالمية لتطوير التعليم

أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ضرورة الوقوف بكل السبل على الاتجاهات العالمية المعاصرة في البلاد المتقدمة في مجال إعداد وتدريب المعلم والاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات نظام التعليم في الدولة.

جاء ذلك خلال إلقاءه ورقة عمل مقدمة من نقابة المهن التعليمية عن ترقية مهنة التعليم في الوطن العربي، أثناء انعقاد اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب، اليوم الاثنين، بدولة السودان الشقيقة، تحت شعار "اتحاد المعلمين العرب وحدة تقوي ومهنة ترقى"، بحضور المنظمات الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب.

وشدد على ضرورة تخطيط إعداد المعلم كما ونوعا على أسس علمية سليمة بدءا من رسم استراتيجية إعداده إلى مستوى عملية الإعداد نفسها في النواحي العلمية والثقافية، لافتا إلى أهمية إعادة النظر في المناهج الدراسية الحالية بكليات التربية، والعمل على تغييرها لتواكب التنمية.

وطالب نقيب معلمي مصر بالأخذ بسياسة الترخيص باعتبارها مهنة محددة المهام والمهارات على أن تتخذ آلية واضحة متكاملة بين الجهات المنتجة للمعلم والجهات المستخدمة للمعلم.

وشدد على أهمية فتح قنوات اتصال مباشر بين مصادرإعداد المعلمين ومراكز عملهم الوظيفي، وذلك بهدف التعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم واستعداداتهم لتوجيهها التوجه السليم، مطالبا بضرورة الاهتمام بالوضع المادي والمعنوي الذي يستحقه المعلمين بالشكل الذي يتناسب مع جهودهم ويحقق متطلبات الحياة الكريمة لهم ولأولادهم وهو عامل مهم بالنسبة للمعلمين حتى يشعر كل معلم بقيمته المهنية التي يمارسها وأهميتها، والذي سوف يؤدي إلى استقرار المعلمين وفي نفس الوقت زيادة قدراته المعرفية بشكل مستمر، الأمر الذي يؤدي في النهاية إليى رفع كفاءة العملية التعليمية.

واقترح رئيس اتحاد المعلمين العرب أن يكون انطلاق عمليات تطوير كليات التربية من خلال لجان عمل تابعة لوزارة التعليم العالي لتطبيق معايير الجودة الشاملة في كليات إعداد المعلم لتشمل كافة المجالات المرتبطة بالعملية التربوية وضمان تحقيقها واستمرارها.

وأوضح أن هذا يتطلب إدراك هذه اللجان لمفهوم الجودة الشاملة ومعايير تطبيقه في التعليم العالي للانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني في إعداد المعلم وتطبيق التقنية الحديثة من خلال الاستعانة بالمتخصصين والبرمجيات ومصممي البرامج لتنفيذ المادة العلمية ونقلها على شبكة الإنترنت وتوفيرها في صورة وسائط سمعية ومرئية ولتوفير مهارات استخدام التكنولوجيا والتعامل مع هذه البرمجيات.

وشدد على أهمية تطوير البحث العلمي في مجال إعداد وتدريب المعلم وتشجيعه وزيادة تمويله، وأن تعتمد مؤسسات تدريب المعلم نتائج البحوث والدراسات التربوية كأساس لتطوير وتحسين ممارساتها ونشاطاتها، وأن تكون هذه البحوث والدراسات إحدى المكونات الأساسية لبرنامج إعداد وتدريب المعلمين.


مواضيع متعلقة