"النقد الدولي" يعرب عن قلقه إزاء الأزمة السياسية في فنزويلا
"النقد الدولي" يعرب عن قلقه إزاء الأزمة السياسية في فنزويلا
- الأزمة السياسية
- الخدمات الاجتماعية
- دول أمريكا اللاتينية
- صندوق النقد
- عدد السكان
- فترة طويلة
- مدير إدارة
- أزمة اقتصادية
- الأزمة السياسية
- الخدمات الاجتماعية
- دول أمريكا اللاتينية
- صندوق النقد
- عدد السكان
- فترة طويلة
- مدير إدارة
- أزمة اقتصادية
أعرب صندوق "النقد الدولي"، عن قلقه الشديد إزاء الأزمة السياسية المستمرة في فنزويلا، محذرا من عدم وجود حل للتراجع الاقتصادي ومعاناة السكان.
وقال في تقرير حول اقتصادات دول أمريكا اللاتينية، أمس الجمعة، إن فنزويلا لا تزال تعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية وسياسية لا حل لها في الأفق، وبحلول نهاية العام، سيكون اقتصاد فنزويلا تراجع بـ35% بالمقارنة مع 2014.
وحذر الصندوق من أن البلاد تسير نحو تضخم مفرط تتزايد فيه الأسعار بشكل خارج عن السيطرة كل يوم ولفترة طويلة، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية.
وأشار "صندوق النقد"، إلى أن النقص في السلع والأزمة السياسية يؤثران سلبا إلى حد كبير على السكان، موضحا: "الخطر الأساسي على المنطقة مرتبط بالأزمة السياسية ونزوح السكان إلى دول مجاورة".
وأكد الصندوق، أن عدد السكان القادمين إلى البلدات الحدودية في البرازيل وكولومبيا سجل تزايدا مطردا مع التصعيد في الأزمة في فنزويلا".
من جانبه، قال نائب مدير إدارة نصف الكرة الغربي في الصندوق روبرت رينهاك، إن اللاجئين القادمين من فنزويلا جانب مؤسف للأزمة التي تعتبر في غاية الخطورة، موضحا، أن اللاجئين يشكلون ضغوطا على الخدمات الاجتماعية في الدول المجاورة.
وأشار مسؤول "صندوق النقد"، إلى أن الحكومة الكولومبية تتدبر الأمر قدر المستطاع لكنه تحد، وإذا ما قدم نصف مليون فنزويلي إلى كولومبيا فسيتعين على الحكومة التعاطي مع الأمر وهو يسبب مشاكل كثيرة.
