دراسة: موت 25 مليون شخص سنويا بسبب ألم حاد يمكن تفاديه بـ"المورفين"

دراسة: موت 25 مليون شخص سنويا بسبب ألم حاد يمكن تفاديه بـ"المورفين"
- أمراض الرئتين
- أمراض القلب
- إساءة استغلال
- الأمراض العقلية
- الإذاعة البريطانية
- البنك الدولي
- الدول الغنية
- الدول الفقيرة
- الرعاية الصحية
- الولادة المبكرة
- أمراض الرئتين
- أمراض القلب
- إساءة استغلال
- الأمراض العقلية
- الإذاعة البريطانية
- البنك الدولي
- الدول الغنية
- الدول الفقيرة
- الرعاية الصحية
- الولادة المبكرة
أفادت دراسة حديثة بأن نحو 25 مليون شخص -واحد من كل 10 منهم أطفال - يموتون سنويا جراء ألم حاد يمكن تفاديه باستخدام المورفين زهيد السعر.
ويمثل هذا الرقم نحو نصف الوفيات على مستوى العالم سنويا، حسبما قال فريق البحث في دورية "لانسيت" الطبية، وحذروا من أزمة ألم عالمية.
وقال الباحثون: "تعيش الأغلبية العظمى ممن لا يستطيعون الحصول على مسكنات للألم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي يصلها أقل من 4% من المورفين الذي يُتناول عبر الفم حول العالم والبالغة كميته 299 طنا. وعلى النقيض، هناك إساءة استغلال لمسكن الألم القائم على الأفيون في الدول الغنية، خاصة الولايات المتحدة"، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضح معد الدراسة والأستاذ بجامعة ميامي، جوليو فرينك، أن هذه الفجوة سلاح ذو حدين عندما نضع في الاعتبار عجز الدول الفقيرة عن الوصول إلى المسكنات الرخيصة مقابل إساءة استخدام هذه النوعية منها في الدول الغنية. وتحتوي العقاقير التي يدخل الأفيون في صناعتها على الكودين والمورفين، وهو ما يُساعد على التخلص من الألم، لكنها تحتوي على الهيروين أيضا.
من جانبها، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أن المشكلة لا تكمن في صعوبة الحصول على المورفين في الدول الفقيرة فقط، وإنما يباع في تلك الدول بأسعار أعلى أيضا، إذ يُباع بنحو 16 سنتا لكل 10 ميلليجرام، مقارنة بنحو 3 سنتات لكل 10 ميلليجرام في الدول الغنية.
وكتب فريق البحث: "نقدر تكلفة سد العجز العالمي في المورفين، البالغ 48.5 طن متري تقريبا، بنحو 145 مليون دولار سنويا، إذا أُتيحت فرص متساوية لكافة الدول للحصول على أقل سعر تجزئة في الدول الغنية"، وأشار فريق البحث إلى أن التكلفة ليست هي المشكلة الوحيدة.
وشارك في إعداد هذا التقرير خبراء قاموا بتحليل الحاجة إلى الرعاية الصحية بمسكنات الآلام لدى المصابين بـ20 مرضا من الأمراض التي تهدد الحياة، والتي تتضمن الإيدز، والسرطان، وأمراض القلب، والولادة المبكرة، والسل، وحمى الضنك، وأمراض الرئتين والكبد، وسوء التغذية، والأمراض العقلية.
وأشارت النتائج إلى أن 25 دولة، بين 172 يغطيها البحث، لا تحصل على المورفين بأي شكل من الأشكال بينما تحصل 15 دولة على كمية من هذا المركب لا تكفي لسد 1% من احتياجات تسكين الآلام لديها، وخلصت الدراسة إلى أن 100 دولة تتمكن من تلبية متطلبات العلاج بالمسكنات لأقل من ثلث المرضى الذين يحتاجون لهذا النوع من العقاقير.
وذكر التقرير، إنه في عام 2015، كان هناك 35 مليون مريض، بخلاف من ماتوا لنقص المسكنات، لم يتمكنوا من الحصول على المورفين لتسكين آلام مبرحة.