ما هي الفصائل السورية التي وقعت على اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار؟
ما هي الفصائل السورية التي وقعت على اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار؟
- جيش الإسلام
- حي القدم
- وقف إطلاق نار
- سوريا
- منطقة خفض تصعيد
- جيش الإسلام
- حي القدم
- وقف إطلاق نار
- سوريا
- منطقة خفض تصعيد
أعلنت عدة فصائل سورية، الخميس، التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار جنوبي العاصمة السورية دمشق برعاية مصرية وبضمانة سورية، ما جعل من منطقة حي القدم أحد مناطق خفض التصعيد في سوريا.
وقال قائد "جيش الإسلام": "الاتفاق مبدئي وسنرجع بعد أيام لاستكمال هذا الاتفاق، ونشكر القيادة المصرية"، متابعًا: "الاتفاق ينص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري".
وتحدث عصام البويضاني عن أن الاتفاق تم توقيعه بين عدة فصائل سورية بينها جيش الإسلام وأكناف بيت المقدس وجيش أبابيل، وهي من أبرز الفصائل السورية المعارضة في دمشق وريفها.
وترصد "الوطن" معلومات عن الفصائل السورية التي وقعت على اتفاق القاهرة اليوم:
1- جيش الإسلام
يعتبر من أكثر الفصائل السورية تنظيمًا وبدأ تشكيله في 2011 ويصنف الجيش من المعارضة المسلحة الإسلامية المعتدلة، كان يتكون، قبل أن يعلن نيته حل نفسه في يوليو الماضي، من مجلس قيادة و27 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية، ويقوده "أبو همام البويضاني".
شارك التنظيم في مفاوضات أستانا ومثله محمد علوش، حيث عُين كبير للمفاوضين من المعارضة السورية في مفاوضات أستانا وجنيف وهذا أثار غضبًا روسيًا وسوريًا حكوميًا.
2- أكناف بيت المقدس
تأسست جماعة أكناف بيت المقدس على أرض الشام، وهو اسمها الكامل الذي تُعرف به في سوريا، في عام 2013، وشاركت في معارك مع فصائل معارضة سورية ضد النظام وأخذت مهمة حماية مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، ويضم الفصيل 1200 مقاتل ويتزعمهم محمد زغموت الشهير بـ "أبو أحمد المشير" الذي عمل مرافقا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وهو معتقل حاليًا من جانب الحكومة السورية.
3- جيش أبابيل
هو أحد فصائل المعارضة السورية، خاض الفصيل معارك ضد الجيش السوري منذ عام 2013، ومنتشر بشكل كبير جدًا في مدينة دمشق وتعتبر معقله الرئيسي، وأعلن جيش أبابيل في أغسطس الماضي اندماجه مع فصيل "جبهة ثوار سوريا" لكي يشكلان "تحالف الجنوب".
ووجه القيادي جيش الأبابيل، أحمد علي الجباوي، الشكر للحكومة المصرية لاشتراكها في جهود وقف إطلاق النار، موضحًا أنه: "تم خلال هذه المباحثات الاتفاق على ضم مناطق جديدة لمناطق خفض التصعيد، ودخول المساعدات إليها، ووقف التهجير قسريًا".
