مشيرة خطاب على خطى فاروق حسني.. قصة وزير الثقافة الأسبق في «يونسكو»

مشيرة خطاب على خطى فاروق حسني.. قصة وزير الثقافة الأسبق في «يونسكو»
احتدمت المنافسة بين المرشحين الثلاثة لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة "يونسكو"، عقب تعادل السفيرة مشيرة الخطاب والمرشح الفرنسي، وتفوق المرشح القطري قبل جولة واحدة من النهاية.
وحصلت المرشحة المصرية على 18 صوتًا بالتساوي مع المرشح الفرنسي، عقب انسحاب مرشح الصين لصالح مصر وانسحاب المرشح اللبناني، واحتدام المنافسة التي تشترك فيها "الخطاب" تعيد الأنظار إلى انتخابات "يونسكو" في عام 2009، التي شارك فيها فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق الذي خسر حينها الانتخابات في آخر الجولة.
كان "حسني" منذ البداية يحتل مقدمة الترتيب أمام 9 مرشحين وهم ألكسندر ياكوفينكو نائب وزير الخارجية روسيا، سابقا إنا مارشيوليونيته من ليتوانيا إيرينا بوكوفا من بلغاريا، سوسبيترمويجاروبي موهونجو من تنزانيا، وزير الخارجية الجزائر الأسبق محمد البيجاوي من الجزائر نورعيني تيجاني سيربوس من بينين إيفون خويس من الإكوادور.
وحصل حسني 23 صوتًا في الجولة الثانية للانتخابات متفوقًا بنيتا فيريرو فالدنر المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية التي حصلت على 9 أصوات فقط، ثم المنافسة البلغارية التي حصلت على 8 أصوات متساوية مع المنافسة الإكوادرية في الأصوات.
وفي الجولة الثالثة من الانتخابات حصل فاروق حسني على 25 صوتًا، ولاحقته المرشحة البلغارية بـ13 صوتًا ثم المرشحة من المفوضية الأوروبية بـ11 صوتًا ثم المرشحة الإكوادرية التي حصلت على 8 أصوات فقط.
وتعادل حسني مع المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا بـ29 صوتًَا في الجولة الرابعة، ثم جاءت المرحلة الخامسة للانتخابات التي انتهت بفوز المرشحة البلغارية بـ31 صوتًا مقابل 29 صوتًا، في هزيمة وصفها حسني "بالمؤامرة".
كان "حسني" أثار الجدل في تصريحات قبل الانتخابات في عام 2009، عقب حديثه في مايو 2008، أنه على استعداد "لحرق" أي كتب إسرائيلية توجد في المكتبات المصرية، لكنه أكد أن هذه التصريحات خرجت عن سياقها.