حملة «مشيرة خطاب»: الذي مول داعش لا يؤتمن على التراث الإنساني

كتب: سلمان إسماعيل

حملة «مشيرة خطاب»: الذي مول داعش لا يؤتمن على التراث الإنساني

حملة «مشيرة خطاب»: الذي مول داعش لا يؤتمن على التراث الإنساني

وجّهت حملة السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو، رسالة قالت إنها لشعوب العالم كافة، "ماذا لدى قطر لتتغلب على أعرق الحضارات التي رسخت مفاهيم الإنسانية، وماذا لديها لتتغلب على الثقافة والهوية والشخصية المصرية، وماذا لديها من أماكن أثرية لتتغلب على مصر".

وأضافت الحملة: "قطر ليس لديها إلا المال الذي تمول به العمليات الإرهابية، وتشتري به في نفس الوقت الأصوات لكي تصل إلى أهم المناصب الدولية لترسيخ الفكر الإرهابي والمتطرف".

واستنكرت الحملة أن يصبح الإرهاب راعيًا لثقافة وتراث العالم، محذرةً من وصول قطر لمنصب من المفترض أنه يحافظ على تراث وثقافة العالم.

وتابعت الحملة في رسالتها: "كيف لدولة تأسست عام 1971 أن تؤتمن على التراث العالمي، وهل منظمة اليونسكو تباع وتشترى كالجُزر الـ 6 اليونانية التي اشتراها الأمير (حمد) في ظل الأزمة الاقتصادية اليونانية".

وقالت الحملة إنه ثبت تورط قطر في تمويل داعش في العراق، ومساهمتها في هدم الحضارة العراقية، ودعم أمراء الجماعات المتطرفة فى ليبيا، حيث تدخلت قطر في سياستها وقدمت الدعم المالي والسلاح لأمراء الجماعات المتطرفة، وهناك اتهامات عديدة بأن مقتل رئيس الأركان الليبيي عبد الفتاح يونس، بيد قطر، لأنها لا تريد قيام مؤسسة عسكرية في ليبيا عقب انتهاء ثورتها.

وأشارت الحملة إلى أن السيرة الذاتية لحمد الكواري، المرشح القطري، تقول إنه شغل منصب وزير الثقافة والإعلام بقطر، منذ عام 2008 وحتى العام الماضي، وعمل سفيرًا لقطر بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لافتةً إلى أن هذه المؤهلات لا تعطيه الحق لشغل منصب رفيع معني بالمحافظة على الثرات العالمي والثقافة.


مواضيع متعلقة