بعد اقتحام "المستوطنين" له.. 8 وقائع اعتداء على "قبر يوسف" خلال عام

بعد اقتحام "المستوطنين" له.. 8 وقائع اعتداء على "قبر يوسف" خلال عام
يتعرض قبر النبي يوسف عليه السلام، دائما لمحاولات اقتحام من قبل مئات المستوطنين بحجة أداء صلوات وطقوس دينية، وآخرها اليوم الأربعاء، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 مواطنين على الأقل بالرصاص المطاطي.
وترصد "الوطن" أبرز الاقتحامات، التي تعرض لها قبر يوسف على يد المستوطنين.
أصيب 3 مواطنين على الأقل بالرصاص المطاطي فيما أصيب عدد آخر بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام أكثر من ألف من المستوطنين لـ"قبر يوسف" بنابلس لأداء صلوات وطقوس دينية.
وفي فبراير الماضي، اقتحم مئات المستوطنين، قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بهدف أداء طقوس تلمودية بالمنطقة، ما أدى لنشوب اشتباكات بين قوات الاحتلال والفلسطينين.
وفي أبريل الماضي، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، مقام "قبر يوسف" بمنطقة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس شمال القدس المحتلة، لأداء طقوس دينية.
وفي مايو الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة خلال اقتحام آلاف المستوطنين "قبر يوسف" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي يونيو الماضي، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، شرقي مدينة نابلس، إثر اقتحام مئات المستوطنين لـ "قبر يوسف" قرب بلدة بلاطة، وتأدية طقوسًا تلمودية فيه.
وفي يوليو الماضي، اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وانتشرت قوات الاحتلال في الشوارع المحيطة بقبر يوسف، واندلعت مواجهات مع عشرات الشبان الذين رشقوها بالحجارة وألقوا باتجاهها قنابل حارقة "مولوتوف"، فيما أطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل الدموع.
في أغسطس الماضي، اقتحم مئات المستوطنين "قبر يوسف" بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وسط حراسة إسرائيلية مشددة، لأداء طقوسهم الدينية التلمودية.
وفي سبتمبر الماضي، اندلعت مواجهات بين قوات العدو الصهيوني والشبان الفلسطينيين إثر اقتحام مئات المستوطنين الصهاينة قبر يوسف بمدينة نابلس، تحت حراسة مشددة من قوات العدو، بحجة أداء طقوسهم الدينية.