زاهى حواس: انتخابات مدير «اليونيسكو» تخضع لـ«المال والتربيطات».. وفرنسا قامت بـ«دور حقير» ولم تحترم العرب

زاهى حواس: انتخابات مدير «اليونيسكو» تخضع لـ«المال والتربيطات».. وفرنسا قامت بـ«دور حقير» ولم تحترم العرب
- أديس أبابا
- أوروبا الشرقية
- الأمم المتحدة
- البعثات الأثرية
- الدول الأفريقية
- القمة الأفريقية
- الوفد المصرى
- الولايات المتحدة
- آثار
- أخلاق
- أديس أبابا
- أوروبا الشرقية
- الأمم المتحدة
- البعثات الأثرية
- الدول الأفريقية
- القمة الأفريقية
- الوفد المصرى
- الولايات المتحدة
- آثار
- أخلاق
قال زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، التى تخوضها المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب و5 مرشحين آخرين من قطر وفرنسا والصين وفيتنام ولبنان، خضعت لسيطرة المال والتربيطات الانتخابية، وأكد «حواس» أنه لا يوجد إلا سيناريو وحيد يخدم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، وهو أن تسحب فرنسا مرشحتها، مستبعداً أن يحدث هذا السيناريو فى الوقت الحالى، وإلى نص الحوار:
كيف استقبلت نتائج الجولتين الأولى والثانية من انتخابات اليونيسكو التى تجرى فى باريس حالياً؟
- بدا واضحاً من النتائج الأولى تأثير التربيطات الانتخابية ورأس المال، لأن هذه انتخابات بكل أسف باتت تخضع لسيطرة المال بشكل كبير. لكن النتائج حتى الآن التى تظهر للناس نتائج مضللة وغير حقيقية.
هل يمكن فوز مرشح قطر الذى يتصدر السباق حتى الآن برئاسة اليونيسكو فى ظل تورط دولته فى دعم الإرهاب بالمنطقة؟
- قطر مستبعدة من الفوز فى انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وذلك برغم تفوق المرشح القطرى حمد الكوارى فى الجولتين الأولى والثانية، وهنا أريد أن أوضح أن الدوحة تؤدى لعبة لصالح دعم المرشحة الفرنسية أودرى أزولاى، برضاء من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بمعنى أنها تلعب لعبة لصالح مرشحة فرنسا لأنها يهودية ومدعومة من أمريكا وإسرائيل وبالتالى دول أوروبية عديدة، ويتم تجهيزها للفوز قبل نهاية السباق.
{long_qoute_1}
ما تفاصيل هذه «اللعبة» الفرنسية- القطرية التى تشهدها انتخابات اليونيسكو؟
- فرنسا تستخدم قطر، وفى يدها الحل فى اللحظة المناسبة، وتعرف أن مرشحتها سوف تفوز بمنصب مدير اليونيسكو فى نهاية السباق، لأن المرشحة الفرنسية يهودية وبالتالى معها إسرائيل وأمريكا وأوروبا الشرقية والغربية، وقطر مجرد مُؤدٍّ لدور فى هذه الانتخابات.
ولماذا أقدمت فرنسا على الدفع بمرشح فى ظل الوعود السابقة بأن يذهب المنصب إلى مرشح عربى الدورة المقبلة؟
- فرنسا لم تراعِ الأخلاق والعرف الدولى، لأنه لا يوجد دولة تحتضن منظمة دولية فى عاصمتها وترأسها فى ذات الوقت، هذا لم يحدث من قبل، وكان من المفترض على فرنسا أن تحترم دور العرب، وهذه الدورة كان لا بد أن يحصل عربى على منصب مدير عام المنظمة، لأنه لم يحدث أن وصل لمنصب مدير عام اليونيسكو شخصية عربية طيلة تاريخ المنظمة خلال الـ70 سنة الماضية. وبالتالى أقول إن فرنسا تلعب لعبة، وتصدر مرشح قطر، لكنها تعلم أنه فى النهاية تجهز نفسها للفوز بالمنصب.
إذاً، ما المطلوب من الوفد المصرى خلال الساعات المقبلة لتعزيز فرص مرشحتنا السفيرة مشيرة خطاب؟
- أنا أعتقد أنه لا بد من أن تقوم مصر بتوضيح هذا الدور الذى تلعبه فرنسا، وهو دور حقير، ونعيد مع الفرنسيين علاقتنا الأثرية لأنهم يعتمدون اعتماداً كبيراً جداً على البعثات الأثرية التى تعمل فى مصر، لا بد أن يكون لدينا موقف معهم نتيجة للموقف السيئ الذى قاموا به ضدنا فى هذه الانتخابات.
لكن فى رأيك، لماذا لن نحصل على كل الأصوات الأفريقية فى ظل الإجماع الأفريقى على ترشيح مشيرة خطاب وفق القرار الصادر عن القمة الأفريقية فى أديس أبابا يوليو الماضى؟
- هناك خيانة حدثت لمصر من بعض الدول الأفريقية فى انتخابات اليونيسكو، لأن البعض لم يلتزم بقرار القمة الأفريقية باعتبار المرشحة المصرية هى مرشحة القارة، وذهبت بعض الأصوات إلى مرشح آخر وفق ترتيبات وأموال تم دفعها.
ألا تتوقع تحسناً فى موقف المرشحة المصرية خلال الجولات المقبلة؟
- لا يمكن أن يحدث ذلك إلا من خلال سيناريو وحيد.
وما هذا السيناريو؟
- أن تتنازل فرنسا لأنها المنافس الحقيقى فى الانتخابات، لكن فرنسا لن تسحب مرشحتها من السباق لأنها تعدها للفوز فى نهايته.
لكن البعض طرح علامات استفهام كثيرة حول الـ20 صوتاً التى حصل عليها المرشح القطرى فى الجولتين الأولى والثانية.. ما تفسيرك لذلك؟
- طبعاً هناك أموال كثيرة تم دفعها، لكن يجب أن نفهم أن أصوات قطر غير مهمة، وهذا الشكل سينتهى فى الجولات المقبلة قبل نهاية الانتخابات، وقطر لن تفوز باليونيسكو فى نهاية السباق، فهذا أمر صعب، بل مستحيل.