«رشاوى وتزوير».. اتهامات تلاحق قطر في سباق «يونسكو»

كتب: ميسر ياسين

«رشاوى وتزوير».. اتهامات تلاحق قطر في سباق «يونسكو»

«رشاوى وتزوير».. اتهامات تلاحق قطر في سباق «يونسكو»

حافظ المرشح القطري على منصب مدير عام منظمة يونيسكو، على تصدره لقائمة أعلى الأصوات، في الانتخابات التي تجرى في العاصمة الفرنسية باريس، وأظهرت النتائج حصول المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب على 12 صوتا بينما حصل مرشح قطر على 20 صوتا وفرنسا 13 صوتا والصين 5 وفيتنام 5 ولبنان 3.

تفوق المرشح القطري، أثار علامات استفهام كبيرة، داخل دول اليونسكو، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية المصري، المستشار أحمد أبو زيد، في مداخلة تليفزيونية، موضحًا أن كل الأسلحة تستخدم في هذه المعركة.

وبحسب تقرير لقناة العربية، فإن وسائل إعلام فرنسية، أكدت أن قطر استضافت ما لا يقل عن 10 مندوبين من الـ"يونسكو" قبل الانتخابات بأسبوعين، وحصلوا حينها على هدايا قيمة.

وأضافت وسائل الإعلام الفرنسية، قبل يومين، أن الدوحة اشترت ذمم مندوبين بالمنظمة خلال اجتماع عقد معهم في أحد المطاعم القريبة من مقر المنظمة في باريس، منهم اثنان من دول عربية، وعدد آخر من دول إفريقية ومن أمريكا اللاتينية.

اتهامات بدفع قطر للرشاوى، ليست وحدها التي طالت المرشح القطري ليونسكو، حيث ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها، أن قطر استخدمت بريد إلكتروني مزور باسم المنظمة، للحصول على دعم من الدول لمرشحها لتولي منصب مدير عام اليونسكو، عن طريق إرسال عدد كبير من الرسائل الهادفة إلى دعم المرشح القطري.

وفي سبتمبر الماضي، نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تقريرًا يكشف النقاب عن تعاقد السلطات القطرية مع خبير استراتيجي أمريكي، لتلقي استشارات حول كيفية بلورة سياسات تساعدها على إقامة علاقات أكثر قوة مع الولايات المتحدة وتحسين روابطها مع اليهود في مختلف أنحاء العالم، لتستفيد منها في الحصول على مقعد مدير عام يونسكو.


مواضيع متعلقة