بالصور| "تل الدهب".. بقايا تاريخية لمدينة أثرية وسط بحيرة المنزلة

بالصور| "تل الدهب".. بقايا تاريخية لمدينة أثرية وسط بحيرة المنزلة
- أعمال الحفر
- التلال الأثرية
- الزجاج الملون
- ببحيرة المنزلة
- بعثة أمريكية
- جامعة شيكاغو
- قانون حماية الآثار
- أثار
- أعمال الحفر
- التلال الأثرية
- الزجاج الملون
- ببحيرة المنزلة
- بعثة أمريكية
- جامعة شيكاغو
- قانون حماية الآثار
- أثار
يعد تل الدهب الأثري أحد أهم التلال في دمياط، والتى لم يتم التنقيب به من قبل مفتشي الآثار، فهو عبارة عن جزيرة تقع وسط مياه بحيرة المنزلة ويعد أحد التلال المهمة والزاخرة بالآثار التى تعود للعصور القديمة.
ويقول الأثري سامي صالح رئيس منطقة دمياط الأثرية، لـ"الوطن"، إنه يتم الوصول لتل الدهب ببحيرة المنزلة عبر مركب وهو محاط بالمياه من كافة الاتجاهات وتبلغ مساحته 73 فدانًا، وقامت بعثة أمريكية بزيارته والتنقيب به، لكن للدواعي الأمنية لم تأت العام الجاري ومن المقرر قدومها مرة أخرى لاستكمال أعمال الحفر.
ويعتبر تل الذهب من التلال الهامة، حيث يرجع للعصر اليوناني، ويخضع التل لقانون حماية الآثار ويتم الوصول إليه عن طريق مياه بحيرة المنزلة من اتجاه رصوة الروضة.
وبحسب "صالح" فتنتشر على سطح التل العديد من الشواهد الآثرية التى تتمثل في كسر الفخار وكسر الحجر الجيري والزجاج الملون والعملات البرونزية وكسر الطوب الأحمر، وأجزاء صغيرة من حجر الجرانيت، فالتل محاط بالبوص والغاب من كافة الجهات.
ويقع تل آثار الذهب على بعد 12 كم جنوب دمياط، و12 كم من الناحية الشرقية لفارسكور، ولايزال الموقع الآثري مغلق تماما ويتميز بأهمية كبرى لكونه محاط حتى الآن بالمياه والبوص ولايمكن الوصول إليه إلا عن طريق القارب.
وتل أثار كوم الدهب عبارة عن مدينة رومانية قديمة تأسست في بحيرة المنزلة في القرن الأول قبل الميلاد، وموقعها المميز وتركيباتها الفريدة يجعلها ميناء استراتيجي، فهى إحدى فروع نهر النيل وعادة ما تتصل بالعاصمة منديس – تيميوس أو سيتيوس والتى تبعد عنها 12 كم في وسط الدلتا.
وأجرى أول موسم مسح آثرى شامل في سبتمبر 2015 وذلك تحت رئاسة Gregory Marouard rD الباحث في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو.
وأسفرت عمليات المسح الأثرى عن وجود مبنى ضخم بمقاسات 43 مترا طولا، 28 مترا عرض، وهو يقع في الجانب الشرقي من المحور الرئيسي للمدينة عند 400 متر "شرق-غرب"، وهذا التركيب الرئيسي للمبنى ربما يفسر مؤقتا لكونه عبارة عن قصر ضخم يعود للفترة الرومانية المبكرة بالقرن الأول قبل الميلاد، كما أسفر المسح الأثري عن كشف مساحة واسعة عبارة 100 متر في 100 متر يرجح إنها مسرح روماني.