وزير الأوقاف: المجاهرون بالفسق "قنابل موقوتة" كالإرهابيين

كتب: اسلام فهمي

وزير الأوقاف: المجاهرون بالفسق "قنابل موقوتة" كالإرهابيين

وزير الأوقاف: المجاهرون بالفسق "قنابل موقوتة" كالإرهابيين

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التدين الرشيد لايتعارض مع الدولة المدنية الديمقرطية، والاختلاف هو سنة كونية باقية، والإيمان لايكتمل إلا بجميع الرسل وليس سيدنا محمد فحسب، كما أن أفكار المنحرفين المجاهرين بالفسوق والفجور قنابل موقوته كقنابل الإرهاربين، والجميع يجب أن يتحمل المسئولية عن الإفراط والتفريط في الثوابت الدينية.

وأضاف "جمعة" خلال حضوره المؤتمر الدولي الثامن بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، بحضور الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، تحت عنوان الثابت والمتغير في العلوم العربية والإسلامية، أن بعض الشباب المتحمس يعتقد أن السياسيين ورجال الدين يقفون ضد التدين عندما تتدخل الدولة لمنع التطرف والمتطرفين والإهارب، فالتدين شئ والتطرف شئ أخر، لذا نحن ندعم التدين الوسطي الصحيح، والتدين الرشيد لايتعارض مع الدولة المدنية، فالعلاقه بين الدين والدولة ليست علاقة عداء، فالدولة الرشيدة لا يمكن أن تكون حائط صد ضد التدين الوسطي الرشيد.

وقال الوزير، ربما عن سوء فهم يأتي الخلط بين الثابت والمتغير، وربما عن قصد، لكن ما يثبت بالدليل قطعي الدلالة هو ثوابت محددة لايمكن التفكير في المساس بها، والثوابت المحددة معدودة، منها ثوابت العقيدة والقيم والميراث وهى لاتمس، وعلينا فهمها فهمًا صحيحًا، كما إن الإنسان ليس مطالبًا بالإيمان بسيدنا محمد فحسب وإنما بجميع الأنبياء، والاختلاف سنه كونية إلى يوم القيامة ومن واجبنا أن نتعايش في ضوء التنوع والاختلاف، وهناك قيم أجمعت عليها جميع الأديان السماوية منها الصدق والأمانة وحرمة قتل النفس إلا بالحق.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الإسلام أكرم المرأة ولابد من حسن معاملاتها وإعطائها حقها فهناك بعض الناس يحرمون المرأة من ميراثها الشرعي ونحن بصدد إصدار تشريع يجرم منع المرأة حقها في الميراث، وقد تم إعداده في مجلس الوزراء وفي طريقه للبرلمان، وهناك بعض الناس يؤثرون الولد على البنت وهذا تميزًا فليس معنى أن للذكر حظ الإنثنين أن يشمل ذلك المسكن وفرص التعليم والصحة.

وقال "جمعة" أن هناك بعض من لا يعتد بأرائهم في الفكر يحاولون الخوض في مشكلة زواج القاصرات، فمن كان لديه دليلا واحدًا صحيحًا وصريحًا يلزم بتحديد سن محدد للزواج إيجابًا أو سلبًا فليأتي به، فلا يوجد نص واحد في القرأن والسنه يلزم بسن الزواج أو يحدده، والمقصود بالحديث الشريف يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فهناك تفسيرات مغالطه لمعنى كلمة الباءة فالبعض ىختزلها في القدرة الجنسية والجسدية، وهذا ماتسبب في الكثير من حالات الطلاق، لافتًا إلى أن الحديث لو يقصد به هذا المعنى فكيف يكون الصيام لشخص ليس لديه قدره جسدية فالصيام هناك لكبح الشهوة.


مواضيع متعلقة