الإعلام الفرنسي: قطر تشتري الأصوات للفوز بانتخابات الـ"يونسكو"

الإعلام الفرنسي: قطر تشتري الأصوات للفوز بانتخابات الـ"يونسكو"
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- التمويل اللازم
- الجمعية العامة
- الجولة الأولى
- الحضارة والتاريخ
- الدول الأعضاء
- الدول الكبرى
- العام الجديد
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- التمويل اللازم
- الجمعية العامة
- الجولة الأولى
- الحضارة والتاريخ
- الدول الأعضاء
- الدول الكبرى
- العام الجديد
فشلت قطر في النجاح لإنهاء المعركة الانتخابية لرئاسة اليونسكو لصالح مرشحها حمد بن عبد العزيز الكواري منذ الجولة الأولى، بالرغم من العروض المالية المغرية لشراء أصوات مندوبين بالمنظمة، وأشارت إليها وسائل إعلام فرنسية قبل الانتخابات، وأكدوا أن اجتياز الجولة الأولى في انتخابات الـ"يونسكو" لا يعني بالضرورة الفوز فيها، وفقا لشبكة "العربية".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، وصفتها العربية بأنها رفيعة المستوى، عن استضافة قطر ما لايقل عن 10 مندوبين من الـ"يونسكو" قبل الانتخابات بأسبوعين، وحصولهم على هدايا قيمة. وأضافت وسائل الإعلام الفرنسية، قبل يومين، إن الدوحة اشترت ذمم مندوبين بالمنظمة خلال اجتماع عقد معهم في أحد المطاعم القريبة من مقر المنظمة في باريس، منهم اثنان من دول عربية، وعدد آخر من دول إفريقية ومن أمريكا اللاتينية.
وانتهت الجولة الأولى من انتخابات المدير العام الجديد لمنظمة الـ"يونسكو" بحصول المرشح القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، على 19 صوتا، والمرشحة المصرية، مشيرة خطاب، على 11 صوتا، فيما حصد وأودريه أزولاي من فرنسا، 13 صوتا، وفيرا خوري لاكويه من لبنان 6 أصوات، وكيان تانج من الصين على 5 أصوات، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، وفام سان شاو من فيتنام على صوتين.
وتتم الانتخابات على منصب المدير العام لـ"يونسكو" (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) على عدة مراحل، تبدأ في 9 أكتوبر الجاري وتنتهي في 13 من الشهر نفسه.
ويشترط الفوز حصد نسبة 50%+1 والتي تعادل 30 صوتا، علاوة على حصول الفائز على موافقة أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وعددهم 195 دولة، في جلسة تعقد في 10 نوفمبر المقبل.
وشملت عروض الدوحة السخية، التي قدمها المرشح القطري لسلب المنصب، عقد منتدى ثقافي دولي سنوي في باريس، وتقديم التمويل اللازم لإعادة تجديد مقر المنظمة، بالإضافة إلى مساعدة الـ"يونسكو" على تجاوز أزمتها المالية من خلال المشاركة في تسديد ديونها، حيث يتجاوز العجز المالي للمنظمة 329 مليون يورو، حسب "العربية".
وتعد هذه هي أول مرة تكشف فيها وسائل إعلام فرنسية هذه الخفايا قبل نهاية النزال الانتخابي، ولكن حتى الآن لم تصدر الـ"يونسكو" أي رد فعل رسمي.
وأفادت قناة "أوروبا 1" الفرنسية، نقلا عن مصادر داخل الـ"يونسكو"، وصفتها بأنها مطلعة على الروابط السياسية بين الدول الأعضاء في الوقت الحالي، إن "أولئك الذين صوتوا للمرشح القطري قد نسيوا أن صعوده إلى مقدمة المرشحين سيجلب العار إلى منظمة تهدف إلى أن تكون ضامنة للثقافة والتراث والحضارة والتاريخ والعلوم. وسوف تكون وصمة عار مرتبطة بجبهة المجتمع الدولي بأسره، وخصوصا الدول الكبرى التي دعت دائما إلى منع تسييس مساعي المنظمة واحترام حقوق الإنسان".
وخمن المصدر ذاته أنه "ربما يكون من الجيد أن تكون الانتخابات لصالح المرشح القطري، ليظهرللجميع مدى انتهازية بعض الدول، والسماح لبعض الدول الأعضاء بإعادة تقييم قيمها وقيم اليونسكو في جميع مساعيها ومهامها".