«عبدالغفار»: الانتهاء من إعداد قانون «حوافز العلوم والتكنولوجيا»

«عبدالغفار»: الانتهاء من إعداد قانون «حوافز العلوم والتكنولوجيا»
- إطلاق برنامج
- الاتحاد الأوروبي
- البحوث العلمية
- التطبيقات الطبية
- التعاون الدولي
- أبحاث
- عبدالغفار
- التعليم العالي
- قانون
- حوافز العلوم والتكنولوجيا
- إطلاق برنامج
- الاتحاد الأوروبي
- البحوث العلمية
- التطبيقات الطبية
- التعاون الدولي
- أبحاث
- عبدالغفار
- التعليم العالي
- قانون
- حوافز العلوم والتكنولوجيا
أكد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز فرص التعاون والابتكار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، من خلال التواصل والحوار وتبادل المعرفة بشأن التحديات والفرص المشتركة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها عصام خميس، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، نيابة عن الوزير، في افتتاح فعاليات يوم الاتحاد الأوروبي- مصر في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بالحرم اليوناني التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضاف الوزير، "اليوم يعد فرصة للمجتمع العلمي المصري للمساعدة في تشكيل مستقبل أمتنا وضمان التزامها بالبحث العلمي باعتباره حجر الزاوية في تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة".
وتابع الوزير، "إننا الآن على أعقاب حقبة جديدة نتحمل فيها المسؤولية التاريخية عن إعادة بناء بلدنا، نحتاج فيها إلى اعتماد سياسات وإستراتيجيات جديدة تؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام، استنادا إلى المعارف التي تولدها البحوث العلمية".
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم تشجيع الباحثين على استخدام الموارد المتاحة في تلبية الاحتياجات والأولويات الحقيقية للمجتمع والصناعة، مثل الطاقة المتجددة، والموارد المائية، والصحة، والغذاء، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد "عبدالغفار"، انتهاء الوزارة من صياغة الخطة الإستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار للسنوات (2016/2030)، التي تركز بقوة على التوسع في التعاون الدولي، والاهتمام بالدور الحيوي للبحث العلمي والابتكار كأداة أساسية للتنمية الصناعية والاقتصادية.
وأوضح الوزير، أنه تم الانتهاء من إعداد قانون جديد لـ"حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، وكذلك إطلاق برنامج وطني للتحالفات التكنولوجية بالشراكة بين مجتمع البحث العلمي والصناعات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف تعميق التصنيع المحلي.
وأشار "عبالغفار"، إلى أن هناك مبادرات أخرى تتبناها الوزارة ومنها: تشكيل مجموعات بحثية في مجالات مختارة من العلوم مثل تكنولوجيا النانو، حيث تمتلك مصر قاعدة قوية من الباحثين ومرافق الأبحاث.
وعلى هامش الافتتاح أعلن "خميس"، عن إطلاق المعهد المركزي للبحث والتطوير في مجال التعدين، الذي يعكس التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بمشاركة 15 عالما بارزا من 8 دول أوروبية وهي: "إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والنمسا، والسويد، وبلغاريا، وبولندا"؛ لصياغة أفكار لمشاريع ثنائية وإقليمية، وفي مجالات المواد المتقدمة التي تستخدم في تكنولوجيا النانو، والتطبيقات الطبية، والطاقة المتجددة، ومعالجة المياه وتحلية المياه.