إقبال متوسط على تدريب الخدمات البترولية.. ومواطنون: «مفيش ثقة»

كتب: محمد صلاح الهوارى

إقبال متوسط على تدريب الخدمات البترولية.. ومواطنون: «مفيش ثقة»

إقبال متوسط على تدريب الخدمات البترولية.. ومواطنون: «مفيش ثقة»

شهدت وزارة القوى العاملة بمدينة نصر، صباح أمس، إقبالاً متوسطاً من جميع محافظات الجمهورية، لتلقى طلبات الدفعة الثالثة من الراغبين فى تدريب نشاط الخدمات البترولية، وغاب الزحام بسبب ما أطلق عليه البعض «عدم الثقة» فى جدية التوظيف بعد تقديم الأوراق أكثر من مرة لوظائف تابعة للوزارة أو للحكومة.

يقول حمزة على الدين، 29 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعى، مقبل من محافظة قنا: «معايا بنتين فى المدرسة، وولد فى حضانة وواحد صغير، وشغال فى إسكندرية فى المعمار علشان أقدر أصرف عليهم وأعلمهم علشان محدش منهم يتعب زيى، اشتغلت فى كل حاجة، رفعت خرسانة ورملة وشلت طوب، وبسبب التعب باين عليا إنى عديت الأربعين».

أما جمال محمد السيد، 22 سنة، حاصل على دبلوم فنى عام 2014، من محافظة الشرقية، فيقول: «بشتغل نقاش وسمعت عن التقديم وأنا قاعد مع صاحبى، وجيت أقدم يمكن يكون ليا نصيب، مع إنى قدمت أوراقى أكتر من مرة فى وظائف حكومية، ومفيش حد اتصل وقال لى قبلت ولا لأ». ويوضح مينا وفيق وديع، 25 سنة، من محافظة الجيزة: «أعمل حلوانى باليومية، ومعايا دبلوم فنى صناعى نظام خمس سنوات، جيت أقدم لما قريت الخبر على النت، نفسى أتجوز بس مش لاقى دخل ثابت، كل ما أتقدم لواحدة أترفض بسبب إنى مش معايا وظيفة، وشغلى مش مكفينى، اللى باخذه بصرفه على نفسى». ويقول عبدالله السيد، 23 سنة، من محافظة سوهاج: «أخدت الدبلوم وقدمت للشغل فى جامعة 6 أكتوبر للتكنولوجيا وحفر الآبار، وواحد قريبى اتصل بيا وقال لى روح قدم، وكنت مقدم قبل كدا أكتر من مرة على وظائف حكومية وخاصة، بس مقبلتش فى مكان، فكرت إنى أسافر وقدمت على شركة بالكويت، وبرضه ما قبلتش، وجيت أقدم أوراقى ومتأكد بنسبة 90% إنى مش هقبل».

ويؤكد محمد عبدالفتاح، المسئول عن المكتب الإعلامى بوزارة القوى العاملة: «ما زال الإقبال متوسطاً ولم يشهد أى ازدحام حتى الآن مقارنة بالدفعات السابقة، فضلاً عن أن الدفعة الأولى قد بلغ عددها أكثر من 8 آلاف متقدم، وسيتم التواصل مع المقبولين لتحديد ميعاد المقابلة الأولى بشركة شلمبرجير على المهن المتعلقة بنشاط الخدمات البترولية بداية من أعمال استكشاف البترول، وحفر الآبار، وحتى إنتاج النفط أو الغاز من الآبار، بالاتصال تليفونياً».


مواضيع متعلقة