رانيا فريد شوقي.. «ابن الوحش فنان»

10:35 م | الأحد 08 أكتوبر 2017

فنانة متألقة، وصاحبة حضور بدأت مشوارها الفني بالشاشة الكبيرة، وقدمت أعمالا عديدة ومهمة، وكان دورها الأبرز «نفيسة» ابنه وهبي السوالمي في مسلسل الضوء الشارد.. رانيا فريد شوقي ابنة «وحش الشاشة» التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 42.

دخلت المجال الفني من أوسع أبوابه الذي فتحها لها والدها، لكنها استطاعت أن تفاجئ الجميع، خاصة وأن والدها وإن كان سهل لها أن تدخل المجال الفني بناء على رغبتها إلا أنه لم يكن يفضل أن تعمل فيه.

حرصت على أن تنجح منذ البداية فقدمت أدوارا لا تنسى، وذلك حسب قولها في برنامج «ست الحسن»، المذاع عبر فضائية "أون تي في": «المهنة شاقة وبابا ما كانش عايز يتعبني وكان عنده حق لأنى فعلا تعبت في البداية».

بدأت أولى أعمالها الفنية مع والدها إنتاجا وتمثيلا فخيرها بين أن تنجح فتظل في هذا المجال أو تختار أن لا تكمل حتى لا تفشل، فأظهرت قدرتها ونجحت في التمثيل معه وكان هذا سبب استمرارها، وشاركت في مسرحية «غراميات عطوة أبو مطوة» في أثناء استعدادها لدخول معهد الفنون المسرحية التي رشحها لها الفنان سعد أردش في دور بدلا من عبلة كامل والتي اعتذرت عن العرض لظروف خاصة فكانت هذه المسرحية منافسة قوية نجحت فيها «رانيا».

تعلمت من والدها حب الفن والالتزام في المواعيد ورغم أنها كانت مقربة جدا منه إلا أنها اضطرت إلى أن تواصل تصوير أعمالها الفنية حتى بعد وفاته بفترة قصيرة: «نزلت تصوير فى اليوم التالت لوفاة والدي.. علمنا الالتزام في العمل»، ورغم أنها من عائلة فنية بأكملها إلا أنها كان تفضل الاعتماد على نفسها «اسم والدي قصر على المسافة وإن كان أثار حولي الأقاويل في البداية».

تعمدت عدم الاستعانة بوالدها في طريق النجومية وترى أنه لا يوجد مصطلح اسمه السينما الشبابية أو النظيفة فالسينما هي السينما باختلاف أشكالها، تقول: «كان والدي نموذجا للإجادة وللذكاء وسعيت دائما للوصول إلى قدراته، وخاصة في المسلسلات الكوميدية التي تفتقدها الناس».

وكان تجمع أسرة فريد شوقي داخل البيت في أول رمضان موعدا مقدسا لعائلتهم، وكانت رانيا فتاة مدللة ومقربة من والدها وتعتبره أكثر حنية من والداتها التي كانت تقسوا عليها، تقول: «والدي وحش الشاشة كان حنونا للغاية داخل البيت وأمي كانت هي فريد شوقي في البيت».

وأضافت: «المرأة لا يمكنها الحياة دون وجود الرجل، وسأفعل مع بناتي مثلما فعل والدي معي ولن أمنعهن من العمل في الفن».