أسرة ضحية عمود طوخ تتهم مسؤولي الكهرباء والمحليات بالإهمال

كتب: حسن صالح

أسرة ضحية عمود طوخ تتهم مسؤولي الكهرباء والمحليات بالإهمال

أسرة ضحية عمود طوخ تتهم مسؤولي الكهرباء والمحليات بالإهمال

طالبت أسرة أحمد محمد رفاعي، ضحية عامود الإنارة بطوخ، الذي سقط عليه أثناء سيره بجواره بشارع مصرف الحصة، بعلاج نجلهم المصاب على نفقة الدولة من الكسور الكثيرة التي تعرض لها.

كما اتهمت أسرته المسؤولين بالكهرباء ومجلس المدينة بالإهمال، حيث إن العامود ليست المرة الأولى التي يسقط فيها، وإنما سبق وأن سقط على المارة قبل ذلك في الشارع، ووضعته إدارة الكهرباء في مكانه مرة أخرى ويبدو أنها لم تهتم بصيانته فسقط مرة أخرى، وهذه المرة تسبب في إصابة أحمد والذي لم يتعدَ الـ18 عاما بإصابات خطيرة قد تفقده حياته.

يقول محمد بدر، خال "أحمد"، إن "ابن شقيقتي ما زال في إغماءه منذ الحادث وحتى الآن، مشيرا إلى أن التقرير الطبي الذي نتج عن الكشف على نجل شقيقته أثبت به إصابات بالغة أخطرها كسر في الجمجمة وارتجاج في المخ ونزيف داخلي وشرخ في الحوض وكسر في الكتف.

وأضاف خال "أحمد" أنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة يتهم فيها المسؤولين في الكهرباء والوحدة المحلية بطوخ بالإهمال، وطالب بسرعة تدخل المسؤولين للحصول على حق نجل أخته ومحاسبة المقصرين.

وتابعت أم "أحمد" قائلة إن نجلها ما زال في مقتبل العمر حيث لا يتجاوز عمره الـ18 عاما ولا يستحق ما حدث له من كسور قد تدمر حياته وطالبت بعلاج نجلها على نفقة الدولة لإنقاذ حياته.

وأضاف أنس محمد، نجل خالته، أن عمود الإنارة سبق له وأن سقط قبل ذلك في نفس المكان على المارة ولم يهتم المسؤولون به وقامت إدارة الكهرباء بوضعه مرة أخرى في مكانه ولم تهتم بصيانته وطالبت عمة المصاب بأن ياخذ "أحمد" حقه لأن إصابته كانت بالغة، حيث سقط عليه العمود وهو يسير في الشارع وحياته مهددة بالخطر ومحاسبة المقصرين في الكهرباء أو الوحدة المحلية كانت مدينة طوخ قد شهدت الجمعة الماضية سقوط عمود كهرباء بوسط شارع مصرف الحصة بمدينة طوخ على شاب يدعى أحمد محمد رفاعي (18 عاما) ما أثار حالة من الرعب والهلع بين أهالي المدينة فأصيب بإصابات بالغة، وأدى ذلك إلى شلل حركة المرور بالشارع.


مواضيع متعلقة