رئيس الجامعة الألمانية الجديد: نحتل مكانتنا في طليعة مصر والمنطقة
رئيس الجامعة الألمانية الجديد: نحتل مكانتنا في طليعة مصر والمنطقة
قال الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية الجديد، إنه فخور باختياره رئيسًا للجامعة الألمانية بالقاهرة، وهو شعور يقترن بالمسؤولية في هذه المرحلة التاريخية التي تحتفل فيها الجامعة الألمانية بالقاهرة باليوبيل الـ15 الذي يشهد على حقبة من النجاح، موجهًا حديثه للدكتور محمود هاشم الرئيس السابق للجامعة: "تجربتك العظيمة وسلاسة استراتيجية إدارتك تعد تتويجا لـ15 عامًا ناجحة مليئة بالتفاني والعمل الجاد، أنا فخور لتعلم بعض هذه الصفات منك".
وأضاف حجازي، خلال حفل تنصيبه رئيسا للجامعة الألمانية بالقاهرة، أنه على مدى السنوات الخمسة عشر عاما الماضية، اتخذت الجامعة الألمانية بالقاهرة خطوات كبيرة واحتلت مكانتها في طليعة الجامعات في مصر والمنطقة، وذلك ببساطة لأنها الأكثر شمولا في تخصصاتها، والأكثر تميزا في جودة نواتجها، والأكثر تميزا في فرق عملها الأكاديمية والإدارية، وعلاوة على ذلك فإنها تربطها علاقات فريدة بأكاديميين ألمان وبالصناعة الألمانية من خلال قنوات قوية راسخة.
وأوضح حجازي أن الجامعة الألمانية بالقاهرة إرث عظيم، متوقعًا أنه لا يزال هناك فرصا لمزيد من التطوير وتحقيق مزيد من النجاحات الأخرى فى السنوات المقبلة، قائلا: "إن التغيرات السريعة فى الساحة العلمية العالمية تدفع الجامعة الألمانية إلى الحفاظ على فلسفتها في التطوير الدائم لبرامجها الأكاديمية لضمان استدامة التميز ومواكبة التقدم في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتأتي على رأس الأولويات وضع برنامج شامل يتضمن أهداف واستراتيجيات البحث العلمي لكل كليات الجامعة الألمانية بالقاهرة للسنوات المقبلة".
في المقابل، قال الدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة الألمانية السابق، إنه يقدر الدعم والاحترام والحب الذى رآه فى الجامعة الألمانية، مضيفًا: "رأيتها تنمو يوما بعد يوم خلال 15 عامًا وأعلم بداخلى أن الجامعة ستسمر فى التقدم ومقتنع بما تم من إخلاص ونجاح وتحدى، حيث أن بدء مشروعا جديدا يحمل شرفه وسعادته الخاصة".وأضاف هاشم، بكلمته خلال حفل تسليم وتسلم رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة اليوم، أنهم واجهوا العديد من العقبات ولم يؤمن كثير بقدرتهم على تخطيها لكن نجحوا معا فى تأسيس هذه الجامعة، متابعًا: "أؤمن بالمستقبل وحلم أخى وصديقى الذى أسس أول جامعة نموذجية بالتعاون مع دولة ألمانيا فهناك عالم تخيلى لهذا النجاح والحب والشغب، ووجدنا شغفنا فى هذا المشروع وأنجزنا حلمنا فى بناء الجامعة الألمانية بالقاهرة مع الحب والإصرار والشغف الذى جمع 23 زميلًا فى مجلس أمناء الجامعة فى بداية تكوينها".
