معركة الإعادة فى «لجان النواب»: تربيطات فى «الدفاع والطاقة».. وتأجيل «الشئون الأفريقية»

كتب: محمد يوسف وهبة أمين

معركة الإعادة فى «لجان النواب»: تربيطات فى «الدفاع والطاقة».. وتأجيل «الشئون الأفريقية»

معركة الإعادة فى «لجان النواب»: تربيطات فى «الدفاع والطاقة».. وتأجيل «الشئون الأفريقية»

تستعد ثلاث لجان برلمانية، لخوض جولة الإعادة على 6 مناصب بهيئات مكاتبها، حيث تُجرى الإعادة على مقعدى الوكيلين بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، وعلى مقعد الرئيس وأمين السر بلجنة الطاقة والبيئة، غداً، فيما أرجأت لجنة الشئون الأفريقية انتخاباتها على مقعدى الوكيلين، إلى يوم 22 أكتوبر، نظراً لمشاركة بعض أعضائها فى فعاليات البرلمان الأفريقى.

وأجرى مجلس النواب انتخابات لهيئات مكاتب لجانه النوعية وعددها 25 لجنة، 2 أكتوبر الماضى، على مناصب (الرئيس، والوكيلين، وأمين السر)، وشهدت 7 لجان طعوناً ضد بعض الفائزين، تم قبول طعون 3 لجان بسبب غياب بعض أعضائها ووجود خلل فى النصاب القانونى، وهى «الدفاع، والطاقة، والشئون الأفريقية».

{long_qoute_1}

وتشهد اللجان الثلاث منافسة شرسة، حيث بدأ صراع ساخن على جروبات «واتس آب» بين المرشحين لحشد أكبر عدد من أصوات النواب أعضاء اللجان لصالحهم، وسط غضب النواب الفائزين والمطعون ضدهم، واعتبر بعضهم جولة الإعادة «مؤامرة» مرفوضة، وسيعملون على إخمادها.

ففى لجنة الدفاع والأمن القومى، التى حسم النائب كمال عامر أمر رئاستها لصالحه، تُجرى جولة الإعادة على مقعدى الوكيلين، التى فاز بهما فى الجولة الأولى النائبان أسامة راضى، وممدوح مقلد، من المنتمين إلى جهاز الشرطة، فيما طعن النائب سلامة الجوهرى، أحد المنتمين للمؤسسة العسكرية، على نتيجة الوكالة، ليدخل المنافسة من جديد على المقعدين فى الإعادة، مع النائبين أسامة راضى، وممدوح مقلد، ويحيى كدوانى.

وعلمت «الوطن»، أن هناك اتصالات بين المتنافسين وأعضاء اللجنة، لكسب أكبر عدد من الأصوات لصالحهم، فيما يقوم نواب آخرون، بمحاولة احتواء الأمر لتلافى أى نزاع قائم داخل اللجنة، من خلال دعوتهم لجلسة ودية للتوافق فيما بينهم، وتسمية اثنين من الوكلاء بالتراضى، وعدم اللجوء للانتخابات. وقال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، فى دور الانعقاد الماضى، إن جولة الإعادة لن يكون بها أزمات، خصوصاً أنها تضم أعضاء همهم الأول والأخير هو الصالح العام، وبمجرد إعلان نتيجة الجولة الثانية، سيتم غلق هذا الملف تماماً، وسيتكاتف النواب فيما بينهم لخدمة الوطن والمواطن. وتشهد إعادة انتخابات لجنة الطاقة، أزمة كبرى، حيث هدد محمد رشوان، المرشح الذى فاز برئاسة اللجنة قبل الطعن على نتيجتها، بالاستقالة فى حالة فوز طلعت السويدى، المنافس له فى الإعادة، وانقسمت اللجنة بين مؤيدى السويدى ومعارضيه، وتتم التربيطات بين الطرفين حيث يضم فريق «رشوان»، حمادة غلاب، وعلاء سلام، ومحمود عطية، وشيرين فراج، وتجرى مفاوضات فى محاولة للتوافق بين الأطراف لإنهاء الأزمة قبل الانتخابات.

واعتبر «السويدى» ترشح «رشوان» على الانتخابات بمثابة خيانة للاتفاق الذى تم بينهما ليلة الانتخابات، وأعاد حساباته مرة أخرى وبدأ التربيطات والتواصل مع النواب قبيل الانتخابات، فيما كشف النائب محمد رشوان، الذى اقتنص مقعد رئاسة لجنة الطاقة والبيئة من «السويدى»، الذى احتفظ بالمقعد على مدار دورىْ انعقاد، أن حزب الشعب الجمهورى الذى ينتمى له، أرسل مذكرة احتجاجية إلى أمانة المجلس، بسبب قرار إعادة الانتخابات على لجنة الطاقة، رغم إعلان فوزه من المرة الأولى. وقال «رشوان»، إنه سينافس على رئاسة اللجنة فى جولة الإعادة، مؤكداً أنه لن يتنازل عنها لصالح طلعت السويدى، مهما كان الأمر، معتبراً أن ذلك حقه ولن يتخلى عنه.

وسيطر الهدوء على لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، التى يبلغ عدد أعضائها 10 نواب، نظراً لتأجيل انتخابات الإعادة الخاصة بها على مقعدى الوكيلين إلى يوم 22 أكتوبر الحالى، لسفر 4 من أعضائها للمشاركة فى أعمال البرلمان الأفريقى.

من جهة أخرى، وافقت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد سمير، خلال اجتماعها أمس، على مشروع قانون مقدم من بعض النواب، بشأن إصدار قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والذى يضم 37 مادة، وإعداد تقرير بشأنه لتقديمه إلى رئيس البرلمان، لإحالته للجلسة العامة لمناقشته.


مواضيع متعلقة