خبير مكافحة الإرهاب الدولي: "الطريق إلى إيلات" أساء للعسكرية المصرية

كتب: أحمد حامد دياب

خبير مكافحة الإرهاب الدولي: "الطريق إلى إيلات" أساء للعسكرية المصرية

خبير مكافحة الإرهاب الدولي: "الطريق إلى إيلات" أساء للعسكرية المصرية

قال العقيد حاتم صابر، ضابط العمليات الخاصة السابق وخبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الحبكة الدرامية في فيلم "الطريق إلى إيلات" أساءت للتاريخ العسكري المصري.

وأضاف صابر لـ"الوطن"، أن الحبكة الدرامية يجب ألا تكون في الأعمال والحقائق التاريخية.

وأوضح صابر أن فيلم "الطريق إلى إيلات" احتوى على عدد من الأحداث غير الحقيقية مثل واقعة خوف أحد أعضاء الضفادع البشرية من المشاركة في العملية وصراخه في آخر الفيلم "يا ريتني كنت معاهم"، مؤكداً أن ذلك لم يحدث ولا يمكن أن يحدث داخل الجيش المصري.

وتابع صابر قائلا إن واقعة توسيع المفجر والتي قام بها الفنان نبيل الحلفاوي جانبها الصواب، حيث إن هذه القطعة تسمى "بادي التفجير" ويمكن توسيعها بواسطة المبرد ولا توجد أي خطورة في تفجيرها وليس كما صور الفيلم.

أما عن حقيقة عملية إيلات قال صابر إنها ملحمة بكل المقاييس وشهدت بطولات لم تحدث في تاريخ الضفادع البشرية في العالم.

وأوضح صابر أن قوات الضفادع البشرية دخلت ميناء إيلات الإسرائيلي 4 مرات وليس مرة واحدة كما أظهر الفيلم.

وتابع صابر قائلا إن قوات الضفادع البشرية دخلت الميناء أول مرة في عملية استطلاعية ثم دخلت الميناء لتفجير سفينتي بيت شيفع وبيت يام، ولم تجدهما ففجرت سفنتين تجاريتين في الميناء.

أما المرة الثالثة فكانت في تفجير سفينتي بيت شيفع وبيت يام، والمرة الرابعة كانت في تفجير الرصيف الحربي.

وطالب صابر أن تكون الأعمال التاريخية التي تجسد بطولات العسكرية المصرية في صورة أفلام وثائقية بعيدة عن الحبكة الدرامية والتي غالباً ما تُسيء للبطولات العسكرية التاريخية.