"اتحاد الشركات": وثائق التأمين ضد السيول متاحة لأهالي الصعيد وسيناء

"اتحاد الشركات": وثائق التأمين ضد السيول متاحة لأهالي الصعيد وسيناء
- اتحاد شركات التأمين
- البحر الأحمر
- الخسائر المادية
- الزلازل والبراكين
- الشعب المصري
- القاهرة والجيزة
- المجتمعات العمرانية الجديدة
- تقصى حقائق
- رأس غنم
- أرواح
- اتحاد شركات التأمين
- البحر الأحمر
- الخسائر المادية
- الزلازل والبراكين
- الشعب المصري
- القاهرة والجيزة
- المجتمعات العمرانية الجديدة
- تقصى حقائق
- رأس غنم
- أرواح
قال الدكتور عبدالرؤوف قطب رئيس اتحاد شركات التأمين، إن الاتحاد استقر على إصدار وثيقة تأمين ضد مخاطر السيول خاصة مع اقتراب شتاء 2017، وذلك ضمن وثائق التأمين ضد الأخطار الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير.
وأضاف رئيس اتحاد شركات التأمين، أن قيمة الوثيقة لم يتم تحديده نظرا لاختلاف درجة المخاطر من منطقة إلى أخرى ووفقا للمعلومات التي يقدمها مستحق الوثيقة للمثمن، لافتا إلى أن شركات التأمين ستبدأ توفير تلك الوثائق في فروعها بمحافظات الصعيد وسيناء بدء من الشهر الجاري.
ووفقا لتقرير لجنة تقصى حقائق كارثة السيول العام الماضي، والذي تم رفعه للأمانة العامة بالبرلمان وتضمن التقرير التوصيات التي دونتها اللجنة بعد متابعة ما تم في المحافظات الثلاث "قنا وسوهاج والبحر الأحمر"، والكشف عن المقصرين والسبب في إزهاق أرواح الأبرياء من الشعب المصري، وضرورة إيجاد حل للمشاكل المزمنة الخاصة بالسيول، والمشاكل الحالية التي راح ضحيتها مئات المنازل والمنقولات والمحلات والسيارات والشهداء، واللجنة وجهت مجموعة من الإدانات السياسية للمقصرين والمتسببين في هذه الحوادث.
وكشف التقرير، أعداد المتوفين جراء هذه السيول التي بلغت 10 حالات، إلى جانب أن الخسائر المادية تمثلت في هدم 495 منزلًا يحتاج إلى إعادة بناء من جديد و1200 منزل يحتاج إلى إصلاح وترميم وفقد المتاع والفرش، إضافة إلى جرف عدد كبير من السيارات، وتأثر بعض المدارس، وتهدم بعض الأندية والحدائق، وتضرر 10 مخابز من أصل 14 مخبزًا، وتضرر 7 محطات وقود من أصل 8 محطات، إضافة إلى حصر الحيوانات النافقة التي وصل عددها إلى 241 رأس غنم، و209 رؤوس ماعز، فضلًا عن وجود 9 مدارس تحتاج إلى رفع كفاءة.
وتوقع عبدالرؤوف، أن يكون هناك اقبال كبير على وثائق السيول خاصة في المناطق البعيدة عن مخرات السيول في الصعيد، وسيناء، لافتا إلى أن نسبة الوعي والإقبال على وثائق التأمين ضد الزلازل عالية في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وضعيفة في المناطق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ويسعى الاتحاد حاليا لاصدار وثيقة موجدة ضد أخطار الزلازل خاصة بعد دخول مصر مناطق جزام الزلال منذ العام 1992.