في يومهم العالمي.. كيف قدمت الأعمال الفنية المعلمين للجمهور؟

03:06 م | الخميس 05 أكتوبر 2017

يأتي ليكمل دور الأسرة في تربية الأطفال، يقتدون به يقلدونه في معظم تصرفاته.. للمعلم دور كبير في تنشئة الأجيال المتعاقبة، وقد عرضت وتناولت السينما المصرية والمسرح شخصية "المعلم" وكيفية تعاملها مع التلاميذ بعضا منها في أسلوب ساخر، والبعض الآخر في إطار واقعي جاد.

وفي السطور التالية نعرض بعض الأعمال التي تناولت شخصية "المدرس":

- "غزل البنات"

ظهر نجيب الريحاني في دور أستاذ "حمام" بفيلم "غزل البنات"، وجسد خلاله الفنان الراحل شخصية المدرس الذي يقع في حب فتاة صغيرة في السن، وتتفوق عليه كثيرا من الناحية الاجتماعية، والتي جسدت شخصيتها الفنانة الراحلة ليلى مراد.

- "البيضة والحجر"

جسد أحمد زكي، شخصية مدرس فلسفة تدفعه الظروف الصعبة للنصب والاحتيال على الناس عن طريق الدجل.

- "آخر الرجال المحترمين"

جسد الفنان الراحل نور الشريف، شخصية مدرس ريفي يواجه العديد من المشكلات بعدما اصطحب طلاب مدرسته في رحلة للقاهرة وفقد إحدى التلميذات.

- "الإنسان يعيش مرة واحدة"

قدم عادل إمام في هذا الفيلم، شخصية مدرس مستهتر يلعب القمار ويشرب الخمر كل يوم، ويذهب إلى المدرسة سكرانًا إلى أن يفصل.

- "الناظر"

ظهرت الفنانة حنان الطويل، في شخصية مدرسة اللغة الإنجليزية التي تقوم بتعليم الأطفال بشكل خاطئ.

- "عسل أسود"

جسدت إيمي سمير غانم، في هذا الفيلم شخصية مدرسة الإنجليزي التي تعلم الأطفال النطق بشكل خاطئ.

- "الثلاثة يشتغلونها"

جسدت الفنانة ياسمين عبد العزيز، شخصية "المعلم" في هذا الفيلم، الذي أثرت فيه انطباعاتها الشخصية على أدائها كمعلمة وطرق تدرسيها للتلاميذ.

- "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"

جسد الفنان محمد هنيدي، خلال هذا الفيلم شخصية المدرس الريفي البسيط الذي يعشق مهنته كثيرا، قبل أن ينتقل للعيش في القاهرة والتدريس في إحدى المدارس الفاخرة ويتعامل مع طلابه بشدة ليتعلموا.

- "مدرسة المشاغبين"

مسرحية مدرسة المشاغبين قدمت نماذج للمعلم، حيث قدم عبدالله فرغلي من خلال شخصية "المالاوني"، وهو المدرس ضعيف الشخصية الذي يستغله طلابه للسخرية منه بشكل مستمر، وكذلك سهير البابلي في دور الأستاذة "عفت عبدالكريم" مدرسة الفلسفة والمنطق الحازمة.

- "السكرتير الفني"

قدم الفنان الراحل فؤاد المهندس دور المدرس أكثر من مرة، أشهرها دور ياقوت أفندي في مسرحية "السكرتير الفني" التي تحدثت عن معاناة المعلم الشريف واضطراره للعمل في أعمال غير شريفة نتيجة وقعه في الحب، وهو العمل الذي قدمه في البداية نجيب الريحاني باسم "الجنيه المصري"، وقدمه المهندس مرة أخرى في عمل درامي بعنوان "الدنيا لما تلف".