خطة لتطوير "البيارات" و"الشنايش" لاستقبال مياه الأمطار بالإسكندرية

خطة لتطوير "البيارات" و"الشنايش" لاستقبال مياه الأمطار بالإسكندرية
- إزالة المخلفات
- الأكثر احتياجا
- الجهات المعنية
- الجهاز المركزي
- الدكتور محمد سلطان
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحي
- الطريق الصحراوي
- العضو المنتدب
- آمن
- إزالة المخلفات
- الأكثر احتياجا
- الجهات المعنية
- الجهاز المركزي
- الدكتور محمد سلطان
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحي
- الطريق الصحراوي
- العضو المنتدب
- آمن
شدد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، على رئيس شركة الصرف الصحي، بضرورة وضع خطة ورفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة ومراجعة كافة المعدات وقطع الغيار وتوافر السائقين والزي المناسب لهم من أوقية المطر والأحذية، علاوة على مراجعة خطة تمركز سيارات الطوارئ ومعدات الصرف التابعة للشركة في المناطق الحيوية والحرجة بالمحافظة والتأكد من توافر العاملين عليها بشكل مستمر، مع ضرورة وضع مولدات كهرباء احتياطية في حالة انقطاع الكهرباء وخاصة في الأماكن الأكثر احتياجا وذلك حتى نهاية فصل الشتاء، مؤكدا أن كل مسئول لابد أن يكون على قدر المسئولية الموكلة إليه لاستعادة.
وأصدر المحافظ قرارا بتكليف اللواء محمود محمد نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية والعضو المنتدب ، بإدارة التعامل مع منظومة مياه الأمطار بالمحافظة ، وذلك باستقبال الانذار ورفع أوضاع الاستعداد وتنفيذ خطة الانتشار لجميع سيارات ومعدات المنظومة بما في ذلك السيارات المتاحة ، وكذا تكون شركة الصرف الصحي هي المسئولة عن أعمال الإصلاح والصيانة والتشغيل والإمداد بالوقود لهذه المعدات طوال موسم الأمطار 2017/2018 اعتبارا من أول أكتوبر 2017 حتى نهاية مارس 2018، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع غرفة عمليات المحافظة ، ويتولى اللواء محمود نافع رئيس الشركة مسئولية التنسيق مع كافة الجهات المشتركة في المنظومة .
وفي هذا الإطار عقد اللواء محمود نافع مؤتمرا صحفيا اليوم لشرح استعدادات المحافظة والهيئة ومدى جاهزية محطاتها لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة، علاوة على توضيح كافة الاجراءات التي اتخذتها الشركة بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لحين الانتهاء من موسم الأمطار 2017/2018.
وخلال المؤتمر أوضح نافع أن هناك خطة لتطوير البيارات والشنايش، لاستقبال مياه الأمطار، وتم تطهير كافة الشنايش والمطابق في الفترة من مارس حتى يونيو 2017 ومازالت عمليات التطهير مستمرة منعا لحدوث أية تراكمات بالمياه، مضيفًا أنه تم خلال الأيام الماضية تم تطبيق أكثر من نموذج محاكاة لاختبار جاهزية المعدات والمطابق ومحطات الرقع لاستقبال كميات كبيرة من الأمطار ومنع حدوث أيا من المشكلات التي عانت منها الإسكندرية في الأعوام الماضية، خلال موسم الأمطار.
وفيما يخص موقع 9 ن، قال نافع، إن إعادة تشغيل موقع 9 ن بعد توقف دام لعدة سنوات، والذي يستخدم للتعامل الآمن من المخلفات الصلبة للصرف الصحي ويستقبل ما يقرب من 2000 طن مخلفات يوميا، تسبب في إحداث أثر بالغ في ارتفاع جودة مياه بحيرة مريوط وعودة الأسماك لها مرة أخرى واختفاء الروائح الكريهة بمدخل الطريق الصحراوي.
وأضاف أن خلال سنوات إغلاق الموقع وأثناء المرور على مدخل الطريق الصحراوي للمدينة كانت تخرج رائحة كريمة جدًا لا يستطيع المواطنين تحملها، ولكن بعد التشغيل والتخلص من المخلفات والروائح الكريهة بسبب موقع 9 ن، أصبحت البحيرة نظيفة والأسماك عادت والروائح الكريهة اختفت.
وأكد أن إغلاق 9 ن لسنوات طويلة كان كارثة حقيقة في حق الصرف الصحي، خاصة وأن مصرف القلعة كان لا يستوعب كمية المخلفات وغالبا ما كانت تنزل المياه إلى البحيرة غير نقية، مشيرًا إلى أن الصيادين في حالة من الرضا عقب تشغيل الموقع وعودة المياه نظيفة بدون روائح وإزالة المخلفات الصلبة بها.
على صعيد آخر أشار رئيس الشركة إلى أن مصر دخلت في مرحلة الفقر المائي، فأعلن رئيس الجهاز المركزي للتعبة والأحصاء، منذ أيام قليلة، بأن عدد السكان داخل مصر، وصل إلى ٩٠ مليون مواطن، والمفترض أن يكون نصيبنا من الميار 90 مليار متر مكعب، ولكن النصيب الحالي لا يتعدى الـ50 مليار، ما يعني أننا في حالة فقر مائي، وعلينا جميعا العمل للحفاظ على المياه، والتركيز على المعالجة الثنائية.