هيئة روسية: إرهابيون قاتلوا في سوريا والعراق تعلموا صنع أسلحة كيميائية

هيئة روسية: إرهابيون قاتلوا في سوريا والعراق تعلموا صنع أسلحة كيميائية
- آسيا الوسطى
- أسلحة كيميائية
- الأجهزة الأمنية
- التحالف الدولي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشرق الأوسط
- العناصر الإرهابية
- آسيا الوسطى
- أسلحة كيميائية
- الأجهزة الأمنية
- التحالف الدولي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشرق الأوسط
- العناصر الإرهابية
كشفت هيئة "الأمن الفيدرالية" الروسية، أن إرهابيين قاتلوا في سوريا والعراق، تعلموا صنع أسلحة كيميائية، مضيفة أن هزائم ميدانية متلاحقة دفعت الجماعات الإرهابية لتغيير استراتيجيتها.
وأعلن مدير الهيئة الجنرال ألكسندر بورتنيكوف، أمس، أن بعص العناصر الإرهابية الذين قاتلوا في أراضي سوريا والعراق، قد اكتسبوا خبرة في صنع أسلحة كيميائية بدائية واستخدامها، مشيرا إلى أن ذلك تبين خلال إجراء تحقيقات في القضايا الجنائية ذات الصلة في روسيا، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح بورتنيكوف، خلال الاجتماع الدولي لرؤساء الأجهزة الأمنية والمختصة الذي انطلق اليوم في مدينة "كراسنودار" جنوب روسيا بمشاركة 124 وفدا من 78 دولة و4 منظمات دولية، أن قيادات الإرهابيين أقاموا علاقات وثيقة مع مجموعات عرقية كبرى للإجرام المنظم في أوروبا وروسيا، تزود الإرهابيين بالسلاح والمستندات الشخصية المزيفة، مضيفا أن تنظيم "داعش" الإرهابي وغيرها من الجماعات الإرهابية تتكبد خسائر بشرية وإقليمية ومالية جسيمة جراء ضربات من القوات السورية والروسية في سوريا وعمليات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في العراق، ما يدفعها إلى إعادة النظر في استراتيجية عملها والتوجه نحو هدف إنشاء شبكة إرهابية عالمية جديدة.
يقوم قادة التنظيمات الإرهابية الدولية حاليا بإعادة توزيع ما بحوزتهم من القدرات والوسائل، فهم يتعمدون الانتشار إلى خارج حدود الشرق الأوسط، ويتمركزون في مناطق تفتقد الاستقرار بغية تأجيج بؤر جديدة للتوتر والنزاعات المسلحة هناك.
وأشار بورتنيكوف إلى أن الإرهابيين يتدفقون بكثافة إلى أراضي أفغانستان، التي سبق أن رسخ "داعش" وجوده فيها، والتي يمكنهم الانطلاق منها للتسلل إلى دول آسيا الوسطى وإيران والصين والهند، كما أنهم يحاولون استخدام أفغانستان كموطئ قدم لهم لشن هجمات ضد روسيا أيضا.
وحذر المسؤول الروسي، من أن "الوحدات السيبرانية" التي يشكلها الإرهابيون، قد تحاول شن هجمات إلكترونية لإحداث كوارث تكنولوجية وبيئية، مضيفا أن المستوى التقني للهجمات السيبرانية الإرهابية ومدى خطورتها في ارتفاع مستمر.
وأكد بورتنيكوف، أهمية إنشاء مجال معلوماتي موحد لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن هيئة الأمن الروسية تواصل العمل على تطوير "بنك المعلومات الدولي لمحاربة الإرهاب"، باعتباره آلة فعالة لتنفيذ الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، داعيا المسؤولين الأمنيين لتضافر الجهود من أجل إنشاء قاعدة معلومات عالمية موحدة عن الإرهابيين، بما في ذلك وضع مجمع معلومات خاص عن الإرهابيين الأجانب الذين رصدتهم الأجهزة المختصة في مختلف الدول.