"المحافظين": مصالحة غزة وحدت الفلسطينيين ووجهت ضربة قاصمة للصهاينة

"المحافظين": مصالحة غزة وحدت الفلسطينيين ووجهت ضربة قاصمة للصهاينة
- أعلى مستوى
- أهالى غزة
- إعادة الإعمار
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجهود المصرية
- الدور المصرى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبو مازن
- أزمات
- أعلى مستوى
- أهالى غزة
- إعادة الإعمار
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجهود المصرية
- الدور المصرى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبو مازن
- أزمات
قال الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، إن الجهود المصرية التي استمرت لوقت طويل من خلال المباحثات ما بين حركتي "فتح وحماس" واستقبال القاهرة للعديد من وفود الحركتين في محاولات لإنهاء خلافا استمر طيلة 11 عاما بين الحركتين وجاءت هذه المصالحة لتؤكد الدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في مساندة القضية الفلسطينية.
وتابع، أن مصر كانت وستظل دائما المحرك الرئيسي لقضية فلسطين، وهو ما ظهر جليا وعبر عنه أهل غزة في كافة الميادين والشوارع الرئيسية برفع العلمين المصري والفلسطيني إلى جانب صور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة غزة مصحوبة بعبارات تحيا مصر.
وأوضح "غريب"، أن الدور المصري في المصالحة الفلسطينية كان حتى في أشد أزماتنا، ونتذكر إبان ثورة 25 يناير 2011 فلم تتخلى مصر عن فلسطين واستضافت مصر الفصائل الفلسطينية في ذلك الوقت والجهود المصرية التي تقوم بها للمصالحة تؤكد أن الجانبين "فتح وحماس" قدما العديد من التنازلات من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأردف، أن مصر قامت بالتنسيق على أعلى مستوى حتى تخرج المصالحة الفلسطينية إلى النور ويشهد بها العالم أجمع في توقيت هام تأكيدًا على الدور الريادي للدولة المصرية في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي كان متزامنا مع جهود المصالحة الفلسطينية ليؤكد للعالم أجمع أن "أبومازن" يتحدث باسم الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.
وأكد أن الدور المصرى لم ينتهى بعد وأن ما حدث إنما يمثل خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى خاصة فى ظل العديد من الأزمات والتى ستسعى الدبلوماسية المصرية جاهدة لإيجاد حلول لها مثل أزمة تسليح عناصر من حماس فى غزة وتوظيف حماس لقرابة 40 ألف موظف بالقطاع إضافة إلى أزمة تسليم المعابر وأخيرا تبقى الجهود المصرية المقبلة من أجل رفع المعاناة عن شعب فلسطين فى غزة.
وأوضح أن الجهود التى يمكن أن تقوم بها مصر من أجل إعادة الإعمار ومساهمة مصر فى تحديث البينة الأساسية لقطاع غزة خاصة فى مجال الكهرباء فى ظل انقطاع دام لفترات طويلة عن أهالى غزة، وأخيرا فإن ما قامت به الدول المصرية إنما يمثل ضربة للكيان الصهيونى والذى استفاد استفادة كبيرة من 11 عاما من الانقسام ما بين الفصيلين "فتح وحماس".