استطلاع: الشعب القطري يرفض دعم «الإخوان».. ويريد تسوية الأزمة وديا

استطلاع: الشعب القطري يرفض دعم «الإخوان».. ويريد تسوية الأزمة وديا
- الأسواق العربية
- التعاون العربي
- الحكومة القطرية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- قطر
- الإخوان
- إرهاب
- دول المقاطعة
- الشعب القطري
- الأسواق العربية
- التعاون العربي
- الحكومة القطرية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- قطر
- الإخوان
- إرهاب
- دول المقاطعة
- الشعب القطري
أظهر استطلاع للرأي، أعلن عنه معهد "واشنطن" لدراسات الشرق الأدنى، أن أغلبية الشعب القطري غير موافقين على سياسة حكومة الدوحة تجاة دعم جماعة "الإخوان" الإرهابية والتقرب من إيران، كما أنهم يرغبون في تسوية أزمة مقاطعة الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بطريقة ودية.
وفي تقرير أعده معهد "واشنطن" حول نتائج الاستطلاع، ونشره أمس، ظهرت أمور غير متوقعة ومثيرة للدهشة أيضاً، أهمها هو موقف الشعب القطري السلبي إلى حدّ كبير تجاه عنصر أساسي موضع خلاف في "الأزمة القطرية"، وهو تنظيم "الإخوان"، فعلى الرغم من استمرار الحكومة القطرية بدعم هذه الجماعة، إلّا أن الشعب القطري لا يوافق على هذه الخطوة بفارق يتراوح بين 56% و 41%.
ومن الآراء المتباينة للمواطنين القطريين حول القضايا الرئيسية في "الازمة القطرية"، التي تقاطعها الدول الأربع منذ أربعة أشهر، قضية التقرب من إيران، حيث يعارض القطريون بشدة، بنسبة 79% مقابل 16%، سياساتها الإقليمية الحالية، رغم تقرب العائلة المالكة القطرية من طهران.
وينظر الرأي العام القطري بشكل أسوأ حتى إلى وكلاء إيران الإقليميين: فقد حصل كل من "حزب الله" و"الحوثيين" في اليمن على تقييمات سلبية بنسبة 90% من الشريحة السكانية البالغة في قطر. حتى أن أغلبيةً بنسبة 53% من القطريين تقول إن "أهم قضية في هذا الوضع السائد هو إيجاد أقصى قدر من التعاون العربي ضد إيران".
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه لكي يحافظ الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، على شعبيته، لابد أن يبلي بلاءً حسناً بالبحث عن حل وسط للأزمة القطرية الراهنة مع الدول العربية الأخرى.
ويقول معهد "واشنطن"، في التقرير الذي أعده ديفيد بولوك، المستفتي الرئيسي للحكومة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط في الثمانينيات والتسعينيات، إنه يبدو أن القبول بالابتعاد أكثر عن إيران، وجماعة "الإخوان"، سيلقى الاستحسان الأكبر من الشعب في إطار أي تسوية محتملة. كما أن أقلية كبيرة من الشعب ستكون حتى على استعداد للترحيب بأي تدخل دبلوماسي أمريكي.
ويوضح معهد "واشنطن" أن هذا الاستطلاع يعتبر فريداً من نوعه، إذ إنه يضم طريقة عشوائية حقاً وذات أرجحية جغرافية، ومقابلات وجهاً لوجه، إلى جانب عيّنة وطنية ممثلة شملت ألف مواطن قطري. وقد أجرته شركة رائدة متخصصة في أبحاث الأسواق العربية في أغسطس 2017، تتمتع بخبرة تمتد على عقود في المجتمعات الخليجية العربية. كما أن التركيبة الديمجرافية للعينة تمثّل إجمالي السكان الأصليين الراشدين: حيث أن 60% منهم تحت سن الـ35، ويعيش نصفهم في العاصمة الدوحة، وربع في الريان المجاورة، في حين أن الربع المتبقي يتوزع في أنحاء مختلفة من البلاد، كما أن 90% منهم من السنّة و10% من الشيعة.