تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «عروس بنها».. والأهالي يحاولون الفتك بهم

02:53 م | الاثنين 02 أكتوبر 2017

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبد الرحمن حمّاد، وعضوية المستشارين محمد منير شعيب، وأحمد سمير عبد الرحمن، بتأجيل قضية مقتل "تقى" المعروفة إعلاميا بعروس كفر الجزار إلى جلسة 6 نوفمبر المقبل، لاستكمال مرافعة المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين، واستدعاء العميد حسام الحسيني، رئيس مباحث القليوبية، والمقدم محمد درويش، رئيس مباحث مركز بنها السابق لسماع أقوالهما في القضية.

وناقشت المحكمة العميد محمد العربي، والنقيب محمد رافع، والنقيب مصطفى صلاح، بالأدلة الجنائية في تقرير رفع البصمات التي عثر عليها على دولاب المجني عليها وكذا التقرير الفني للبصمات.

كما استمعت المحكمة لشرح الطبيب الشرعي الذي أعد تقريرا بالطعنات وعددها التي وجدت على جسم المجني عليها.

وناقش دفاع أحد المتهمين والد المجني عليها ووالدتها عن المدة الزمنية التي قضوها في منزل عريس المجني عليها أثناء توصيل العروس له وكيفية دلوفهم للشقه مسرح الجريمة.

شهد محيط المحكمة إجراءات أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير الأمن، والمقدم إيهاب تادروس، رئيس مباحث المحكمة.

واكتظت قاعة المحكمة بعدد كبير من أسرة وأهالي كفر الجزار، حيث حاول بعض الأهالي الفتك بالمتهمين عقب دخولهم قاعة المحكمة إلا أن أجهزة الأمن حالت دون ذلك وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وتهدئة المواطنين داخل القاعة.

من جانبه، قال المستشار أحمد البرنس، محامي "تقى": "استمعت لجميع الشهود خلال جلسة اليوم"، مشيرًا إلى أنها قضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد مكتملة الأركان وفقًا لاعترافات المتهمين التفصيلية أمام النيابة العامة والمحكمة.

كانت مباحث القليوبية تمكنت من القبض على المتهمين في واقعة مقتل "تقى ناجي" المعروفة إعلاميا بـ "عروس بنها" والتي راحت ضحية الغدر والخيانة قبل زفافها بأسبوع.

حيث تبين أن المتهمين جيران المجني عليها وهم حسان صلاح، 19 عاما، طالب، وأحمد حسن 17 عاما، طالب، وأميرة صلاح، 21 عاما، ربة منزل ومحمود صلاح محمود.

وأنهم خططوا للجريمة البشعة منذ فترة بغرض السرقة اعتقادا منهم بوجود مبالغ طائلة ومصوغات ذهبية خاصة بالعروس قبل الزفاف ويوم الحادث استغل المتهمان الأول والثاني انشغال أسرة العروس بتجهيز ونقل منقولات الزوجية "عفش العروسة" إلى منزل الزوج قبل الزفاف واعتقدا أن الشقة خالية من أي فرد فتوجها إلى الشقة بعد مغادرة أسرة العروس للمنزل وطرقا باب الشقة للتأكد من عدم وجود أحد لكنهما فوجئا بالعروس الأمر الذي دفعهم لقتلها.