«الطعن بالسكين» أخطر تكتيكات "داعش".. "فصل الرأس" لا ينصح به للمبتدئين

01:23 م | الاثنين 02 أكتوبر 2017

منذ أن ظهر تنظيم داعش للعلن، أو بمعنى أدق منذ أن سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، عام 2014، وجذب الآلاف من الأوروبيين، سواء بالسفر للقتال في صفوفه في سوريا والعراق أو بالقتال في مواطنهم الأصلية، استحدث ما سماه بـ"تكتيكات الرعب"، لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا.

ففي العدد الثاني من مجلة رومية، التي يصدرها التنظيم شهريًا بعدة لغات، نشرت داعش تكتيكات الرعب، وكان في مقدمتها الطعن بالسكين، وقدمت نصائح للمبتدئين لتسهيل عميليات الطعن.

وأوضحت مجلة "داعش" الجديدة، في سلسلة من التكتيكات الإرهابية، لماذا يجب على الجهاديين أن يتغلبوا على فكرة طعن شخص ما، ووصفت كيف يجب عليهم أن يختاروا سكين ذو جودة مع مميزات السلامة حتى لا يجرح الإرهابي نفسه بالخطأ.

وذكرت داعش صراحة أعضاء الجسم التي ينبغي للمهاجم أن يستهدفها، وكيف يضرب جمجمة الرأس مخاطرًا بكسر نصل السكين وكيف أن التوقف مؤقتًا و"فصل الرأس عن الجسم" لا ينصح به للمبتدئين.

وقالت المجلة، الموجهة لمن يسمون بـ"الذئاب المنفردة" إنه يمكن استهداف أشخاص عشوائيين، يمشون على الشاطئ أو في حديقة، أو عائدون إلى المنزل بعد سهرة ليلية، أو خارجون من ملهى ليلي.

وقال التنظيم الإرهابي: "إننا لا نفكر في المناطق ذات الزحام والحشود الكبيرة، ونستهدف الأحياء الهادئة بالسكاكين على نطاق واسع".

وأضافت المجلة: "لا يلزم أن يكون المرء خبيرًا عسكريًا أو متخصص في الفنون القتالية، أو حتى يمتلك سلاح آلي من أجل ارتكاب مجزرة أو قتل وإصابة العديد من البشر وترويع أمة بأكملها".