عرض تمثال أثري في دمشق بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار بالغة بسبب "داعش"

عرض تمثال أثري في دمشق بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار بالغة بسبب "داعش"
- أعمال ترميم
- الأمم المتحدة
- الإذاعة البريطانية
- القطع الأثرية
- القوات الحكومية
- الوقت الراهن
- علماء آثار
- أعمال ترميم
- الأمم المتحدة
- الإذاعة البريطانية
- القطع الأثرية
- القوات الحكومية
- الوقت الراهن
- علماء آثار
عرضت دمشق تمثالا أثريا يعود تاريخه لـ2000 عام بعد ترميمه، إثر تعرضه لأضرار بالغة خلال سيطرة تنظيم"داعش" الإرهابي.
وقال عالم الآثار البولندي بارتوش ماركوفسكي، الذي قضى شهرين في ترميم التمثال، إنه فريد من نوعه، ولا يوجد تمثال شبيهه له في تدمر بأكملها، مضيفا: "التمثال عبارة عن رمز عالمي لمدينة تدمر"، وكان يستقبل زوار المتحف لأنه وضع على بوابته، وما من سائح زار المتحف إلا وأخذ صورة معه، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
من جانبه، أشار المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا محمود حمود، إلى أن التمثال سيعرض في المتحف الوطني في دمشق في الوقت الراهن، إلا أنه قد ينقل إلى مكانه في تدمر في مرحلة لاحقة، فيما مولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أعمال ترميم تمثال أسد اللات.
واكتشف علماء آثار بولنديون هذا التمثال في تدمر عام 1977، وكان يبلغ طوله 345 سنتمترا.