"أمن المنيا" ينجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بملوي

أنهت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع كبار العائلات ولجان المصالحات في المنيا، خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية تونا الجبل بمركز ملوي، كانت أحداثها بدأت قبل نحو عام في دولة ليبيا، عندما نشب خلاف بين شابين بسبب الإقامة في مسكن، فقتل أحدهما الآخر.

وقدم أحد أفراد عائلة "الغفايرة" الكفن لشقيق المجني عليه من عائلة "الشيمي"، وتقرر تحديد نصف مليون جنيه كشرط جزائي في حالة الإخلال بشروط الصلح، وتم التصالح والتراضي والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بين الطرفين، وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع مرة أخرى.

وكان اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد عصام جمال مأمور مركز شرطة ملوي، يفيد إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين، في الواقعة التي قتل فيها أحد أفراد عائلة الشيمي، على يد أحد أفراد عائلة الغفايرة، والعائلتين تقيمان في قرية تونا الجبل، وكان سبب الشجار بين الجاني والمجني عليه الخلاف على الإقامة بمسكن بدولة ليبيا.

وذكر بيان أمني، أن جهود الصلح أسفرت عن عقد جلسة بين الطرفين داخل السرادق المقام بتونا الجبل، تحت مظلة أمنية  بحضور مساعد المدير لقطاع الجنوب، ومأمور المركز، ورئيس فرع البحث وضباط البحث والنظام، بالتنسيق مع فرع الأمن العام وبحضور لجنة المصالحات ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب، وكبار العائلتين.

وقال مدير الأمن، إن الدور والتواجد الأمني كان له الأثر الأكبر في التوصل للاتفاق، والحالة الأمنية أصبحت هادئة في القرية، مؤكدًا أن الصلح يأتي في إطار سياسة وزارة الداخلية وخطة العمل بالمديرية التي تستهدف إجراء المصالحات بين أطراف الخصومات الثأرية حقنًا للدماء للصالح العام، لافتًا إلى أنه وجهه باستمرار المتابعة وبذل الجهود لإنهاء الخصومات تنسيقًا مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية ورؤوس العائلات المقبولة بين أطراف الخصومات الثأرية.

• جريمة قتل في ليبيا إنتهت بتقديم الكفن لعائلة المجن
• جريمة قتل في ليبيا إنتهت بتقديم الكفن لعائلة المجن