ما منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء؟.. «البيئة» تجيب

10:57 م | الأحد 01 أكتوبر 2017

قالت الدكتورة كوثر حفني، رئيس إدارة الأزمات والكوارث في وزارة البيئة، عن منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء، إنها منظومة من شأنها توقع نسب تلوث الهواء خلال 72 ساعة مقبلة.

وكان البيان اليومي الصادر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية والرصد المستمر من وزارة البيئة لحالة جودة الهواء من خلال محطات الرصد التابعة لها والمنتشرة في أنحاء القاهرة الكبرى والدلتا، قد أظهر انخفاضا في مستوى مؤشر جودة الهواء بالقاهرة لعدة ساعات بسبب الرمال والأتربة العالقة في الهواء.

وجاءت توقعات منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء التابعة لوزارة البيئة، مشيرة إلى أن العوامل الجوية مهيأة لتركز الملوثات من المصادر المختلفة بمناطق القاهرة الكبرى خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وأضافت «حفني» لـ«الوطن»، أن المنظومة أنشئت منذ سنين طويلة، وتهدف إلى توقع مسبق للأحداث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الأزمات، مشيرة إلى أنه بناءً على توقعات المنظومة يتم توجيه فرق العمل الميدانية في المناطق المتوقع حدوث تلوث الهواء فيها.

وكشفت رئيس إدارة الأزمات والكوارث في وزارة البيئة، عن الطريقة التي تتبعها المنظومة في تحديد تلوث الهواء، حيث تتم عن طريق نماذج حسابية، تدخل فيها بيانات العوامل الجوية المتواجدة مثل الرياح واتجهاتها، مع بيانات عن ملوثات الهواء، لتنتج في النهاية الأمور المتوقعة عن حالة الملوثات بشكل نهائي، ما يساعد إما على تركيز الملوثات، أو إزالة المتبقي والعالق منها في الهواء.

وأكدت «حفني» أن منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء، تسعى للسيطرة على جميع بؤر التلوث، مثل التلوث في موسم «حرق قش الرز»، والذي تأتي فيه الرياح شمالية غربية، وهو ما يدفع المنظومة لتكثيف مجموعات العمل الميدانية للحد من الأضرار المتوقعة.

ومن جانبها، قالت آمال طه رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية في وزارة البيئة، إن منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء عبارة عن غرفة عمليات يحدث فيها اتصالات بالقمر الصناعي، ومن خلالها يتم معرفة الأحوال الجوية في الأيام المقبلة.

وأشارت «طه»، في حديثها لـ«الوطن»، إلى أن المنظومة تساعد الوزارة في متابعة مصادر التلوث والحد من خطورتها، وتحاول الوزارة تطويرها، وزيادة ميزانيتها كل عام.