بالفيديو| محمد علي سليمان «الأب والملحن»: أنغام خسرت حبي وحماسي
بالفيديو| محمد علي سليمان «الأب والملحن»: أنغام خسرت حبي وحماسي
ما بين «الأفلام والمسلسلات والأغاني» قدم العديد من الموسيقى التصويرية والأغاني التي برع فيها بشكل كبير وجعلته من أشهر الملحنين ولم يقتصر الأمر عليه فقط بل ورث أبناؤه منه الفن، فكان محمد علي سليمان السبب في ظهور ابنته أنغام إلى النور بصوتها المليء بالإحساس والنضج.
عاش الموسيقار والملحن محمد علي سليمان الذي ولد في 2 أكتوبر 1947 بالإسكندرية، فترة كبيرة بعيدا عن ابنته أنغام التي تركته بسبب إرادتها في الخروج من جلباب والدها لعدم حصر نفسها في ألحانه فقط والتنوع، رغم أنه كان السبب في النجاح الكبير الذي حققته في أول ألبوماتها التي كانت جميعها من ألحانه.
وبعد أعوام من الفراق والخصام، تصالح الأب وابنته، إلا أن سليمان لا يزال يجد أنه فقد وجوده بجانب أنغام وخوفه حيث قال في أحد اللقاءات «أنا خسرت إني استمتع بالخوف على النغنوغ، ولو أنغام خسرت فهتبقى خسرت حماسي وحبي وخوفي خسرت بابا».
وشرح سليمان معنى خوفه عليها: «لما تبقى بتمتهن نفس مهنتي وأزعم إني خبير في مهنتي وأزعم أن النغنوغ يجب عليا أنا أن أعطيها مما واهبني الله من علم وأبوة»، موضحا: «أنا مقولتش حاجة لازم يكون الفنان حر ولا يُلام».
ويرى سليمان أن تصرف ابنته كان صحيحا ولكنه تمنى تبادل الآراء، وعندما سألته المذيعة «يعني فكرت صح واختارت صح» رد قائلا «متأسف مقدرش أرد، هي كل اللي عملته حلو لكن أنغام أهم»، ووصف المغني بصفة عامة أنه يجب أن يكون هو وأغنيته بنفس الأهمية والقدر.
وردا على سؤال بأن أنغام لديها مساحات صوت لم تكتشف بعد قال سليمان: «لا هي اكتشفت ولكنها لا تستعمل»، ورفض الإعلان أنه اكتشف جميع خامات صوتها بقوله: «أنا بخاوي ولادي، بصاحبهم، أنغام اكتشفت واستعملت حسب الحقبة الزمنية حسب العمر، الصوت النهارده غير بكره غير بعده في نضج بيحصل».
